اعتبر خبير المخاطر المصرفيّة محمد فحيلي أنّ "منصة صيرفة أصبحت بلا معنى مع الإرتفاع المستمر لسعر صرف الدولار"، وقال: "مصرف لبنان لا يُمكنه فعل شيء، ويدٌ واحدة لا يمكنها التصفيق، لكنني أتوقع أن يزداد عرض الدولار على الطلب خلال شهر رمضان مع بروز المساعدات".
وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، اليوم الأحد، أكّد فحيلي أنّ "السلطة السياسية بكل مكوناتها تتحمّل مسؤولية رفع سعر صرف الدولار"، وقال: "إنّ تسليم الضوء على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة هي فقط عملية تمويه وسيكون كبش محرقة للسلطة".
بدوره، رأى الصحافي الإقتصادي علي نور الدين أنّ "تداعيات إضراب المصارف على سعر صرف الدولار كارثية"، متوقعاً أن تستمرّ وتيرة ارتفاع سعر الدولار خلال الأيام المقبلة.
وعن ملف التحقيقات مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قال نور الدين: "هناك تحوّل بموقف السلطة بالتعامل مع ملف سلامة، إذ يفضل أطراف السلطة محاكمة الأخير في لبنان على أن يُحاكم في الخارج"، وأضاف: "هناك تخوف لبناني لأن يكون رياض سلامة كبش محرقة للسلطة وهو شخص مطلع على جميع الهندسات المالية وهو مخزن أسرار السلطة والمنظومة خائفة من ملاحقته".
وختم: "نحن على مشارف الادعاء على رياض سلامة وسيكون هناك مخاطر إضافية على النظام المالي في لبنان".