Advertisement

لبنان

تحوّلات ديبلوماسية كبرى في المنطقة.. فهل سنشهد نتائج ايجابية داخلية سريعة؟

رندى الأسمر Randa al asmar

|
Lebanon 24
20-03-2023 | 04:00
A-
A+
Doc-P-1049039-638149002739653821.JPG
Doc-P-1049039-638149002739653821.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
زخم ديبلوماسي تشهده المنطقة برمتها، وتحولات سريعة بدأت تقلب المشهد الاقليمي رأساً على عقب. بدءاً من الاتفاق السعودي - الايراني والاعلان عن اعادة العلاقات الديبلوماسية وفتح السفارتين برعاية الصين، وصولاً الى الزيارة الحالية الثانية للرئيس السوري بشار الاسد الى الامارات بعد اولى له في العام 2022 منذ ازمة سوريا وعزلتها عن محيطها العربي، ومحاولات الامارات الحثيثة لاعادة سوريا الى الحضن العربي. وما بينهما من زيارة وزير خارجية مصر ثم الامارات الى سوريا وزيارة الاسد الى سلطنة عمان.
Advertisement

يتوقف مصدر ديبلوماسي باهتمام عند هذا الحراك المترافق مع سعي امارتي حثيث لاعادة سوريا الى الحضن العربي بالتزامن مع موقف وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان من اعتباره ان المزيد من عزل سوريا لم يعد يجدي. ويعتبر المصدر ان ثمة خريطة جديدة ترسم للمنطقة، لكن من غير المعروف بعد سرعة نتائجها ومفاعيلها. لكنه حتماً سيقود الى استقرار في المنطقة ولبنان جزء منها، داعياً الى تلقف ايجابي لهذا الحراك الديبلوماسي المستجد.

تزامناً، يرى المصدر ان التقارب السعودي - الايراني ايضاً ستكون له انعكاسات ايجابية، "لكن ليس بالسرعة المأمولة لبنانياً، نظراً الى ان الاساس هو الحرب في اليمن حيث لإيران تدخل اعمق". ويتخوّف من كثرة التحليلات والتكهنات حيال نتائجه على الملف الرئاسي، منبهاً من عدم بناء الكثير من الأوهام حيال قدرته على إحداث خرق في جدار الفراغ الرئاسي السميك، ما دام اللبنانيون أنفسهم منقسمين عموديا وما دام موقف الملك معروف من رفضها رئيس ينتمي الى فريق "حزب الله"، رغم القلق الذي تبديه الدول الغربية من التدهور السياسي والاقتصادي وتحديداً فرنسا الساعية الى اعادة دورها وحضورها على الساحة السياسية اللبنانية.

من هنا، لا يعوّل المصدر كثيراً على اللقاء الباريسي الاخير، متسائلاً طالما ان الحدث في مكان آخر، كيف يمكن ولادة فرنسا للحل في لبنان تحديداً بعد الاتفاق السعودي – الايراني.  وختم قائلاً ان التقارب هذا، ولو بعد حين، سيشكل انطلاقة لترشيح شخصاً توافقياً، من غير المستبعد ان يكون اقتصادياً نظراً الى حاجة البلاد الى نهضة ورؤية اقتصادية تنقذه من غرقه وتعيد احياء مؤسساته وانتظام عملها. فلننظر ونرى.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك