تمنى النائب أسعد درغام أن "تكون الصلاة في بكركي بابا للدخول في حوار، لاسيما بين الأفرقاء المسيحيين للتوصل إلى ما يشبه الاتفاق على اسم يكسرون من خلاله الجمود الرئاسي، وأن يستكمل البطريرك هذا اللقاء بالدعوة إلى حوار مسيحي ثم حوار لبناني- لبناني يستطيع من خلاله فتح ثغرة في جدار هذه الأزمة".
ولفت في حديث إلى "صوت كل لبنان" إلى أن "رئاسة الجمهورية هي استحقاق لبناني ومسيحي، ولا يمكن أن يكون المسيحيون مختلفين بين بعضهم البعض، وألا تقبل القوات التحاور مع التيار الوطني الحر في كيفية الوصول إلى مخرج للأزمة"، مؤكداً أن "هناك خلافا مسيحيا إلا أن المكابرة لا توصل إلى نتيجة والمطلوب قليلا من التواضع والحوار".
وشدد على "أهمية أن يجمع الرئيس اللبنانيين على مشروع إنقاذي اقتصادي وسياسي، يستطيع من خلاله التعاطي مع المجتمعين الغربي والخليجي وهذا يحتاج إلى التوافق بين الأفرقاء".
وعن علاقته بالنائب جبران باسيل، قال درغام إنها ممتازة، كما وأكد وأنه لم يرشح النائب آلان عون لرئاسة الجمهورية".
وأشار الى أن "التيار هو الذي يرشح شخصيات ولا توجد أي خلافات أو تباينات في هذا الشأن، لأن كل منا يعبر عن رأيه في الاجتماعات وهذا حق، لكننا نلتزم قرارات التيار وتكتل لبنان القوي".
وعن المشاركة في جلسة تشريعية مرتقبة، لفت إلى أن "التيار سيرى ما هي البنود التي ستوضع على جدول الأعمال ويدرس قرار المشاركة من عدمها، لكن موقفه معروف بأن الأولوية هي لانتخاب رئيس للجمهورية". (الوكالة الوطنية)