أعلن رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان حسين جواد في بيا، أن "وطاويط الغرف السوداء وخفافيش مجموعات التواصل والواتسآب دأبت على فبركة الأخبار الكاذبة المنسوبة لي وباسمي الشخصي مستخدمة اسمي يليه نقطتان، وبالتأكيد هي أخبار كاذبة لا تمت إلى ثقافتي وأخلاقي وعملي النقابي بصلة".
وأشار إلى أن "المضحك في أخبار كهذه أنها لا ترقى إلى العقلانية، بل تحمل التكذيب في طياتها، وهي صادرة عن حاقدين أو منافقين يفبركون الأخبار الصبيانية حتى صدق المثل عن أخبارهم: حدِث العاقل بما لا يليق له فإن لاق له فلا عقل له".
واضاف : "سبق وذكرت أن قرار العودة إلى التعليم بظروفه وأهدافه كان قرار الهيئة الإدارية، وليس قراري الشخصي. وإن الدعوة للعودة إلى التعليم كانت بموافقة الروابط الثلاث، ولكن غرف الكذب والعسس تأبى إلا أن تستهدفني شخصيا، وهذا لا يزيدني إلا ثباتا وعطاء".
وأكمل: "أؤكد مجددا أني اعتذرت من كل وسائل الإعلام منذ 6 آذار حتى اليوم، ولم ولن أدلي بأي تصريح، إلا بعد تحديد مسار عمل الرابطة للمرحلة المقبلة".
وتابع: "للعلم، وردا على الأكاذيب والافتراءات، أُعلن أن الهيئة الإدارية للرابطة عقدت اجتماعا بالأمس ولم يصدر عنها أي بيان، وكانت بحثت في إمكان استمرار العام الدراسي والتأكيد أنه في حال عدم إعطاء المعلمين رواتبهم في آخر الشهر على منصة صيرفة أو دولرتها بما يحفظ قيمتها وأيضا في حال عدم تنفيذ قرار اعطاء قيمة 5 ليتر بدل نقل عن أيام الحضور، فبالتأكيد لن نستطيع الاستمرار في العام الدراسي".
وختم: "رغم التجني والكذب، لم ولن نتقاعس عن القيام بواجبنا ومتابعة هموم المعلمين والمدرسة الرسمية وشجونهما".