Advertisement

لبنان

دمج النازحين السوريين: الحدث الخطير الذي يخطط للبنان

Lebanon 24
01-04-2023 | 23:45
A-
A+
Doc-P-1053010-638160147661543612.jpg
Doc-P-1053010-638160147661543612.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
 
كتب كمال ذبيان في" الديار": النزوح السوري سيكون الورقة التي ستلعبها الدول في لبنان، وكل من زاوية مصلحته، حيث اصبح عدد النازحين السوريين في احصاء رسمي للامن العام، هو مليونين ومئة الف، وهؤلاء مسجلون، في حين ان مئات الالاف دخلوا الى لبنان خلسة ودون اوراق ثبوتية ويبلغون نحو 400 الف ليرتفع العدد الى نحو 2،5 مليون نازح سوري يشكلون 46% من عدد اللبنانيين، وان الرقم قد يصل الى 65% في العام القادم مع تكاثر الولادات، واستمرار تدفق النازحين، وهو ما كشف عنه محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر في سلسلة تصريحات له، بان في قرية واحدة توجد 780 امرأة حامل، وان عدد المخيمات للنازحين في عرسال هو 174 الفا عدا عن المنازل والشقق المستأجرة، ويفوق عددهم الـ 200 الف اضافة الى وجود حوالى 250 محلا غير شرعي، محذرا من ان ازمة اللاجئين ستفجر لبنان اجتماعياً وديمغرافياً واقتصادياً، وايضا ان حوالى 40 عائلة سورية تدخل الى لبنان يومياً، وتتوزع على 3 الاف مخيم في كل لبنان.
Advertisement
 
 
ومع انشغال اللبنانيين في الاستحقاق الرئاسي، وتطلع الدول المعنية بلبنان، نحو انتخابات رئاسة الجمهورية، فان حدثاً خطيراً وكبيراً ينتظر لبنان، وهو النزوح السوري، الذي يرفض الاتحاد الاوروبي عودتهم، ومعه الامم المتحدة، وبموافقة اميركا وبعض الانظمة العربية، حيث اكد مفوض الاتحاد الاوروبي لادارة الازمات يانير لينار تشيتش، ان النزوح السوري يشكل تحديا للبنان، ولكن ليس هو سبب ازمته المالية وعدم انتخاب رئيس للجمهورية واجراء اصلاحات، وهذه مسؤولية تقع على من هم في السلطة، حيث تنظر المفوضية الى موضوع النازحين من خارج الصراع السياسي، لذلك هي مستمرة في دعم النازحين السوريين، واقرت 60 مليون يورو للعام الحالي لمساعدتهم ويستفيد من المبلغ اللبنانيون الاكثر هشاشة، حيث الاولوية للنازح السوري، الذي تقرر الدفع له بالدولار، وهو ما رفضه وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، اذ سيتم دفع 45 دولارا للعائلة و20 دولارا للفرد على ان لا يتعدى عدد الافراد الخمسة، وهذا ما ستعمل به مفوضية اللاجئين "بدولرة" المساعدات، بعد ان كانت تدفع مليونين وخمسماية الف ليرة للعائلة ومليون و100 الف ليرة للشخص بالعملة اللبنانية.
 
 
وسعى مسؤولون لبنانيون، ان تكون هذه المساعدة في سوريا، فتسهل انتقال النازحين اليها، الا ان رفضا كبيراً جاء من الاتحاد الاوروبي، وتأييدا اميركيا، مع تخاذل لبناني من بعض الاطراف في السلطة وخارجها، وفق تأكيد مصدر وزاري، الذي يشير الى ان المخطط الاميركي – الاوروبي بشأن النازحين السوريين هو رفض عودتهم والسعي الى دمجهم في المجتمع اللبناني، واحداث تغيير ديموغرافي فيه.
 
 
وخارج الاطار الديمغرافي، فان من بين النازحين احتياطا عسكريا يصل الى نحو 200 الف مقاتل، وبعضه مسلح، وهو ما يطرح ايضا المسألة الامنية، اذ تكاثرت الاحداث المختلفة التي يرتكبها سوريون.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك