ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيليّ أنّ التقييم الأوليّ للقيادة الأمنية الإسرائيليّة يُشير إلى أن هجوماً سيحدث الليلة في غزّة ولبنان، وذلك بعد حادثة إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيليّة أن "تل أبيب تتأهب لعدة أيام من القتال في لبنان وقطاع غزة"، في حين قالت تقارير أخرى إنّ "إسرائيل ستردّ على الرشقات الصاروخية من جنوب لبنان".
مع هذا، فقد نقلت شبكة "سكاي نيوز عربيّة" عن وسائل إعلامٍ إسرائيليّة قولها إنّ "بلدية عسقلان على حدود غزّة أعلنت فتح الملاجئ للمُستوطنين".
من جهتها، نقلت قناة "الجزيرة" عن القناة الـ14 الإسرائيليّة قولها إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين في الدفاع والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، قرروا طبيعة الرد وموقعه".
كذلك، أعلن مسؤولون إسرائيليون أن رداً سيُنفذ في قطاع غزة وعلى الحدود الشمالية مع لبنان ولكن من دون الإنزلاق إلى الحرب"، وفق ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية".
وأفادت معلومات "لبنان24" بأنّ قوات "اليونيفيل" لم تُخلِ مراكزها عند الحدود اللبنانيّة - الفلسطينية بعكس ما أشيع في بعض وسائل الإعلام.
ووفقاً للمصادر، فإن ما جرى هو إخلاء بعض النقاط المتنقلة والتي تُوضع على الطرقات تحسباً لأيّ طارئ قد يحصل.
وكان نائب مدير مكتب "اليونيفيل" الإعلامي كانديس آرديل أعلن في بيان أنّ "اليونيفيل على علم بالتقارير عن انفجارات بالقرب من مستوطنه المطلة"، مؤكداً أن "التحقيقات مستمرة بهذا الشأن"، وقال: "لا يزال رئيس البعثة وقائدها العام على اتصال مع جميع الاطراف ونحث على الهدوء في هذا الوقت البالغ الحساسية".