علم "لبنان24" من مصادر مقرّبة من "حزب الله" أنّ الأخير طلب عبر تعليمات داخليّة من مقاتليه البقاء على جهوزيّة تامة في نقاطهم ومراكزهم المتقدّمة على الجبهة الأمامية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المُحتلة، وذلك إثر التطورات التي حصلت عقب حادثة إطلاق صواريخ من الجنوب بإتجاه المستعمرات الإسرائيليّة.
وأشارت المصادر إلى أنّ الحزب وبطبيعة الحال، يواكب ما يجري في الجنوب مع الفصائل الفلسطينية المختلفة، وقد حصلت اجتماعاتٌ استثنائية لقيادات رفيعة المستوى ضمن الحزب من أجل الوقوف عند كل السيناريوهات.
وكشفت المصادر أنَّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يتابع كافة التطوّرات بالتنسيق مع الألوية العسكرية التابعة للحزب، وهناك معلومات تُرجح أن يتمّ إعلان التعبئة العامة في صفوف الحزب في حال اتخذت إسرائيل قراراً بفتح مواجهة عسكريّة ضد لبنان خلال الساعات المُقبلة.
إلى ذلك، فقد ذكرت المعلومات أن بدأ الحزب بدأ استنفاراً واسعاً في الوحدات القتالية جنوب لبنان في إطار الاستعداد لأيّ تطور عسكري قد تقدم عليه إسرائيل في الساعات المقبلة.
وبحسب المصدار، فإن الوحدات الصاروخية للحزب باتت في أعلى درجات الاستنفار، لكن الحزب لم يعلن استنفاراً كاملاً حتى الآن لكامل وحداته في ظل توقعات أن يتركز الرّد الاسرائيلي في غزة.
وأشارت المصادر إلى أنّ الحزب سيردُّ على اي أعتداء اسرائيلي على لبنان حتى لو كان قصف مناطق مفتوحة، وأي ضربة سيقابلها ما يوازيها.