Advertisement

لبنان

مئة عام على "النبي" لجبران خليل جبران.. احتفال ومعرض في الامم المتحدة رعته جامعة البلمند

Lebanon 24
26-04-2023 | 14:39
A-
A+
Doc-P-1060992-638181419811575477.jpeg
Doc-P-1060992-638181419811575477.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في مئوية كتاب "النبي" لجبران خليل جبران، نظمت جامعة البلمند ورعت معرضا لابرز لوحاته ومخطوطاته، ومنها  لوحات كتاب النبي، في مبنى الامم المتحدة في نيويورك مع لجنة متحف جبران الوطنية والجامعة الثقافية اللبنانية في العالم. 
Advertisement
وحضر مدير المغتربين في وزارة الخارجية السفير هادي هاشم ممثلا وزير الخارجية والمغتربين ومطران اميركا للروم الاورثوذكس المتروبوليت سابا اسبر وعدد من المغتربين والمهتمين والبعثات الديبلوماسية.
 
وكانت كلمة لرئيس جامعة البلمند البروفسور الياس الورّاق قال فيها: "نستذكرُ قولَ جبران: "الحقُّ يُعرَفُ في كل حال ولا يُنطَق به إلا في بعض الأحوال".
هذا الوطن الذي أحبَّهُ جبران. هو الوطنُ الذي قد تغادرُهُ أقدامَنا ولكن قلوبنا تظلُّ فيه. هذا الوطن الذي يتحسّر على فراقِه لهُ قائلاً: "لو كنتُ جائعاً بين أهلي الجائعين ومضطهداً بين قومي المضطهدين، لكانت الأيام أخف وطأةً على صدري، والليالي أقل سواداً أمام عيني".
هذا الوطن الذي وصَفَ قادتَه في أجنحتِهِ المتكسّرة بقوله: "دينكم رياء ودنياكم ادعاء وآخرتكم هباء، فلماذا تحيون والموت راحة الأشقياء".
نعم هذا هو جبران بنهجِهِ العابر للطوائف. فكم نحنُ بحاجةٍ في زمن التطرّف الديني الأعمى إلى من يحملُ شعاراً ما قاله جبران: "أنا مسيحي ولي فخرٌ بذلك، ولكنني أهوى النبي العربي، وأكبّر اسمه، وأحبّ مجدَ الإسلام، وأخشى زواله".
 
وتخلل الاحتفال قراءات من جبران خليل جبران باللغة الصينية والروسية والفرنسية والاسبانية والهندية والانكليزية الى لوحة راقصة تقديم فادي خوري وايليسا طورو فرانكي، وغناء مع ناجي وكريم يوسف وعزف على العود من موريس شديد، وعرض فني من الممثلة سارة بيطار، قبل توجه الحضور لافتتاح المعرض الفني.
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك