قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب أنّ "لبنان يُرحب بأي زيارة سوريَّة إلى بيروت"، وقال: "قمنا بزيارة إلى سوريا بعد الزلزال الذي ضربها والتقينا الرئيس بشار الأسد، وبإجتماعنا معه وجدت أنهُ يحب أن نحلّ مشاكلنا مع بعضنا البعض وهو يبارك ذلك، ويجب مع ذلك أن تكون علاقتنا جيدة مع سوريا وأن تكون دائمة".
وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، اليوم الثلاثاء، كشف بوحبيب أنّ المملكة العربية السعودية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ستُوجّهان الدعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمّة العربية في جدّة، وقالت: "الدول العربية كافّة ترحب بسوريا في جامعة الدول العربية لكن لا يمكننا التعاون معها خوفاً من العقوبات الأميركية، ونعمل تحت مبدأ النأي بالنفس".
كذلك، أكد بو حبيب أن الانفتاح العربي على سوريا هو نتيجة اتفاق بكين بين ايران والسعودية، والتقدم في المباحثات بين اليمنيين بمساعدة سعودية، وأردف: "مع هذا، فإن الإنفتاح على سوريا كان أولاً من المملكة والقرار كان بكل وضوح سعودياً".
وعن الملف الرئاسي اللبناني، قال بو حبيب: "لن يظهر أيُّ مرشح آخر للرئاسة طالما أن هناك مرشحَيْن قويين هما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزيف عون الذي لديه مركز أتى منه 4 رؤساء من الماضي، وآخر 3 كانوا بقيادة الجيش".
وفي ما خصّ ملف النازحين السوريين، رأى بو حبيب أن "دمشق لا تستطيع إعادتهم"، وأضاف: "خلال لقائنا به، قال الأسد: أهلا وسهلا بالنازحين إذا أرادوا العودة لكنني لا أستطيع إجبارهم على ذلك بما أنّ الأمم المتحدة تدفعُ لهم الأموال".
وأكمل: "لم يعد هناك حرب في سوريا ولا أحد منا في لبنان يعتقد أن النازحين السوريين في لبنان هم لاجئون سوريون".