لفت عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله الى أنّ القدر حتّم على آل جنبلاط العمل السياسي منذ مئات السنين.
وأشار في حديث لصوت لبنان إلى أنّ المؤتمر الذي دعا إليه وليد جنبلاط مؤجل منذ فترة بسبب كورونا والانهيار المالي، لافتًا إلى أنّ استقالته تحمل الحزبيين جميعًا مسؤولية الاستمرارية في حمل مشعل الحزب الاشتراكي، متوجّهين وفق نصائح الرئيس.
وقال إن المجال مفتوح أمام كل من يرغب بالترشّح لرئاسة الحزب، مؤكدًا أنّ النائب تيمور جنبلاط سوف يكون من أبرز المرشّحين وأنّ عملية الاقتراح سوف تكون ديموقراطية بامتياز.
وعن سياسة الحزب المستقبلية حيال ملف رئاسة الجمهورية، أكدّ عبدالله أنّ الخطوط العريضة لسياسة الحزب لن تتغيّر، لافتًا إلى العقلانية التي تعاطى بها الحزب خلال هذه الفترة بغية إيجاد قواسم مشتركة لبنانية داخلية، محاولًا فكك ارتباط المصلحة اللبنانية وإبعاد لبنان عن الحسابات الاقليمية المعقّدة، موضحًا أنّ لا تباعد بين وليد جنبلاط والرئيس بري، والحوار معه دائم منطلقًا من مبدأ حرص الحزب على البلد، وعدم تكرار التجارب السابقة.
ورأى أنّ التفاؤل الذي أعلن عنه أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله معطياته غير متوافرة، وأنّ سقوف البعض ما زالت مرتفعة، مشيرًا إلى الحوار الخجول بين الطرفين المتنافسين، متمنيًّا أن يكون تفاؤل السيد حسن مبنيًّا على قاعدة المصلحة الوطنية وليس على قاعدة فرض رئيس للجمهورية.