Advertisement

لبنان

الأسد لن يتدخل: "اذهبوا وتكلموا مع السيد"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
07-06-2023 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1075043-638217278845016347.jpg
Doc-P-1075043-638217278845016347.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في زحمة التحضير لجلسة 14 حزيران الرئاسية التي دعا اليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ضاربا عارض الحائط كل توقعات فريق المعارضة و"التيار الوطني الحر" بأن رئيس المجلس لن يدعو الى اي جلسة رئاسية، برزت زيارة الرئيس السابق ميشال عون إلى سوريا حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد.
Advertisement
بالنسبة الى السوريين، بحسب مصدر سوري، فإن الزيارة يفترض الا تحمّل أكثر مما تحتمل، لا عبارات عديدة، تبدأ بأن الموعد طلب منذ أكثر من شهر، ثانيا أن الرئيس عون لم يخرج من اللقاء بأي أجواء ايجابية تجاه الملف الرئاسي، خاصة وان الرئيس الأسد هو حليف حزب الله وصديق لرئيس تيار المرده. وثالثا والأهم أنه لن يتدخل لدى الحزب من أجل تغيير موقفه لا سيما وان كل من راجعه في الايام والاسابيع الماضية، تلقى جوابا واضحا ووحيدا، "اذهبوا وتكلموا مع السيد حسن نصر الله".
وعليه فإن الأسد الذي يحفظ مواقف الرئيس عون من سوريا طيلة الأزمة السورية، من الطبيعي أن يستقبله، لكنه ايضا، لن يجير ذلك على حساب حلفائه الآخرين والمقيمين. من هنا يرى المصدر أن الأسد على موقفه من الملف الرئاسي اللبناني، لكن الترقب يبقى لأداء "التيار الوطني الحر" بعد هذه الزيارة ،خاصة وان رئيسه جبران باسيل ذهب بعيدا في خصومه مع حزب الله، مع الاشارة الى ان هذا الملف طرح خلال اللقاء عندما تحدث العماد عون عن خلاف مع حزب الله حول ترشيح فرنجية. وفي السياق ذاته علق مصدر مقرب من حزب الله على زيارة عون إلى سوريا بالقول "فكرو يضغط على الحزب بشأن فرنجية، ومش عارف انو الاسد والسيد على ذات الموجة دائما."

وبالعودة الى الجلسة الرئاسية، فإن موعدها قد تحدد، بالنسبة الى بري، وسوف ننتظر كيف سيتعاطى الفريق الآخر معها. وبحسب مصادره ومصادر حزب الله فإن الثنائي وحلفاءهما سوف يصوتون لفرنجية، وبذلك يمكن القول إن الوقت البيضاء طويت من قبل الحزب والحركة.
يبقى أن الجميع ينتظر أن يعلن ازعور ترشيحه للرئاسة بعد أن تقاطعت حوله أحزاب المعارضة والتيار الوطني الحر وبعض نواب التغيير والمستقلين، الا ان المعلومات تؤكد أنه يتريث خاصة بعد المواقف التي سمعها مباشرة من الرئيس بري ومن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. ولذلك ورغم أنه يبدي ارتياحا الى الاتفاق المسيحي على ترشيحه، الا أنه يخشى ايضا أن يحرق مرتين ، عندما يستقيل من منصبه، واذا تمت الاطاطة به على غرار ما حصل مع النائب ميشال معوض.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك