Advertisement

لبنان

نصائح هاتفيّة من "الثنائي" الى أزعور: لن تصبح رئيساً

Lebanon 24
12-06-2023 | 23:10
A-
A+
Doc-P-1076917-638222335658198380.jpg
Doc-P-1076917-638222335658198380.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 
كتب محمد علوش في" الديار": تواصل الثنائي الشيعي أيام قليلة مع الوزير السابق جهاد زعور هاتفياً، من خلال اتصالين، الأول من أحد المقربين من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، والثاني من أحد معاوني أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وفي الاتصالين رسالة واحدة كانت كنصيحة، حيث تم التأكيد لأزعور أنه لن يصبح رئيساً للجمهورية.
Advertisement
 
لم يقتنع أزعور بالرسائل وهو يمضي بترشيحه، رغم علمه بأن اسمه مناورة، تقول مصادر مقربة من الثنائي، مشيرة الى أن اسم أزعور لن يكون الاسم الأخير في لعبة المناورات التي يقوم بها جبران باسيل، الذي لن يستمر طويلاً بدعم ازعور، ويُعدّ العدةّ لتبني اسماً جديداً هو زياد بارود، بدأت تحصل بعض التقاطعات عليه من قبل عدد من النواب.
 
 
وتؤكد المصادر أن ما قبل جلسة 14 حزيران لن يتغيّر ما بعدها، لجهة دعم وتأييد ترشيح فرنجية للانتخابات الرئاسية، معتبرة أن لا حلّ سوى بالتحاور والتوافق دون شروط مسبقة، وهذه الرسالة التي تصدر عن الفريق السياسي العريض المؤيد لفرنجية، الذي أعلنها صراحة ضمن إطلالته الأخيرة لمناسبة ذكرى مجزرة إهدن، حيث كان الخطاب مدروساً بشكل كامل، متطرقاً الى كل التفاصيل، من السياسات الاستراتيجية، وصولاً الى موقف حزب «الكتائب» من مطمر برج حمود، حيث أظهر فرنجية الأسباب الحقيقية التي أدت الى تقاطع خصومه على جهاد أزعور.
ثابت «الثنائي الشيعي» بتأييد فرنجية، وبحسب المعلومات أن حزب الله لا يزال يراهن على تسوية تنطلق من الخارج لتنعكس على الداخل، خاصة أن الوضع اللبناني لم يرتق بعد الى مصاف الملفات الأساسية التي تُبحث بين دول المنطقة، وبالتالي حتى ذلك الحين ستستمر المناورات، ويستمر التصعيد السياسي.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك