إعتبرت نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال أن "إقدام بعض الجهلة المتطرفين على إحراق المصحف الكريم في السويد، يشكل تصرفا عنصريا مقيتا ترفضه القيم الدينية والإنسانيية".
ورأت في بيان أنه "ينبغي معاقبة هذا التصرف في جميع الشرائع الوضعية بأشد أنواع العقوبات، خصوصا وقد بات ظاهرة تتكرر هنا وهناك، مرة باسم الدين ومرة باسم الوطنية، وهما من هذه الفعلة البغيضة براء".
وتابعت: "إن التعرض لمقدسات الناس يعيد الإنسانية إلى عصور الظلام، لأنه موقظ للفتنة التي تدمر كل شيء، من هنا ندين بأقسى العبارات ما ارتكب، وعسى أن ينال الفاعلون عقابا كافيا بردع من تسول لهم أنفسهم مثل هذا العمل".