عمد بعضُ أصحاب المولدات في مناطق لبنانيّة عديدة خلال اليومين الماضيين إلى إعادة طبع إيصالات الفواتير الخاصة بالمشتركين عن شهر حزيران الماضي، وذلك بسبب اعتراضاتٍ وردت إليهم حول كيفيّة احتساب تسعيرة "الإشتراك" بالليرة اللبنانية على أساس سعر دولار مُرتفع ومغاير تماماً للسعر القائم في السوق الموازية.
وفعلياً، فقد وُضعت على الفواتير التسعيرة بالدولار يوازيها في المقابل السعر بالليرة، فيما المشكلة كانت أنه جرى احتساب مبلغ الليرة على أساس دولار الـ95 ألفاً، مع العلم أن سعر الدولار في السوق هو 91000 ليرة لبنانية تقريباً. فعلى سبيل المثال، إذا كانت الفاتورة بـ80 دولاراً، فإنه ستوازي 7 مليون و 600 ألف ليرة بناء على دولار الـ95 ألفاً. أما في حال احتسابها على أساس دولار الـ91 ألفاً، فعندها سيكون الحاصل 7 مليون و270 ألف ليرة. وعليه، فإنّ المواطن وعلى أساس الدولار المرتفع سيكون مضطراً لدفع 320 ألف ليرة فوق فاتورته من دون أن يشعر، أي ما يعادل 3.5 دولارات إضافيّة.