أكد مدير عام هيئة اوجيرو عماد كريدية أن "الفواتير لم ترتفع حتى اليوم والمواطن اللبناني له الحقّ بأن يشتكي من الشبكة"، مذكراً أن "الانهيار بدأ من عام 2019 وأوجيرو لم تتمكن من القيام بصيانة من وقتها".
وفي حديث لبرنامج "حوار المرحلة"، قال كريدية: "لن نسمح أن تقف الخدمة عند الناس هذا الصيف وهناك جهود بُذلت من قبل وزارة الاتصالات وهيئة اوجيرو من أجل هذه الغاية".
وتابع كريدية قائلاً: "بدأنا العام 2022 بكسر في الميزانية، وأخذنا على قاعدة الإثني عشرية سلفة بـ300 مليار قبضنا منها 200 مليار لكننا دفعنا مازوت بمبلغ يتجاوز هذا المبلغ، ونستطيع اليوم العمل بالـ 26 مليون "الموجودة بايدينا"."
وأكد أنه "متفائل من أننا سنستمر بتأمين خدمة الإنترنت الى ما بعد فصل الصيف بواسطة الـ26 مليون دولار".
وأشار إلى أنه "حتى الآن لا نعلم المبلغ المخصص لهيئة أوجيرو في موازنة 2023، وإذا أقرّت الموازنة كما طرحتها وزارة المالية سنبقى في نفس الدوامة".
وتابع قائلاً: "هناك ضرورة لرفع الأسعار وإذا استمرينا على التعرفة القديمة فالكلفة ستكون أعلى من التعرفة والأفضل حينها أن نعلن الإفلاس".
كما لفت الى ان "نحن نفكّر بقلب واحد مع وزارة الاتصالات ونختلف بوجهات النظر وأتفهم وجهة نظر القرم الداعية الى تسيير المرفق العام".
وشدد على ان "عبارة "أعلى سعر انترنت بأدنى جودة بالعالم" غير دقيق فنحن لم نزيد الاسعار بعد ويجب ألا ننسى أنّ الإنترنت نشأ في لبنان على شبكة هاتف تقليدية".
أيضاً، اشار الى انه "بعد تصحيح أجور الموظفين في أوجيرو ألزمناهم بالحضور يومياً وأنا سأتخذ الاجراءات اللازمة لطرد الموظف الذي لا يعمل أيًّا كانت الجهة التي تغطيه بدءًا من 30 تموز".
وعن قطع الكابلات غير الشرعية، قال: "بدأنا بالضاحية والنبطية بعدها بيروت وبعدها البترون ومع ذلك اتُهمنا بأننا "نتمرجل" على المناطق المسيحية".