Advertisement

لبنان

القوات: لمَ لا يطلب "حزب الله" من النظام السوري عدم معارضة عودة اللاجئين؟

Lebanon 24
15-07-2023 | 10:08
A-
A+
Doc-P-1087841-638250383202981886.jpg
Doc-P-1087841-638250383202981886.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أشارت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، في بيان، الى "اننا استمعنا بإمعان شديد إلى مواقف وتصاريح وزراء ونواب ومسؤولين في "حزب الله" يهاجمون موقف الاتحاد الاوروبي من مسألة اللاجئين السوريين في لبنان، وموقف الاتحاد كما أتى هو موضع انتقاد واستنكار واستهجان من القوى السياسية كافة في لبنان".
Advertisement
 
 
واعتبر البيان ان "ما هو جدير بلفت النظر والانتباه يكمن في التالي:

أولا، ان الأكثرية الساحقة من اللبنانيين هي مع عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم، وإعادتهم هو قرار سيادي لبناني على حكومة تصريف الأعمال اتخاذه، و"حزب الله" وحركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" يشكلون أكثرية هذه الحكومة ان لم نقل الحكومة برمتها، فلماذا لا تتخذ حكومة تصريف الاعمال قرارا بعودة اللاجئين الى بلادهم، ومع التذكير مجددا بان هذا القرار سيادي بامتياز، ولا بد من الإشارة في هذا المجال إلى موقف جمهورية مصر العربية من الهاربين من الحرب في السودان وطلبها إشارات دخول، ولو تصرفت الحكومة التي كان يسيطر عليها فريق 8 آذار بالمثل مع اندلاع الحرب السورية لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.

ثانيا، لا يخفى على أحد بان النظام السوري ما زال في دمشق بفضل مساعدة ايران والميليشيات الممانعة وفي طليعتها "حزب الله"، ولا يخفى على أحد أيضا بان النظام السوري كان، وما زال، يشكل العائق الأساس والمانع الرئيس لعودة اللاجئين إلى سوريا للخلفيات المعروفة، وبالتالي بالتوازي مع هذا الحماس في مهاجمة الاتحاد الاوروبي لماذا لا يقوم "حزب الله" بالطلب من النظام السوري عدم معارضة عودة اللاجئين؟

ثالثا، يتبين ان "حزب الله" يكتفي بمواقف علنية مزايدة واستعراضية، فيما لا يحرك إصبعه الأصغر لعودة اللاجئين ان كان في اتخاذ حكومة تصريف الأعمال التي يسيطر عليها قرارا سياديا بعودتهم، او بالطلب من حليفه النظام السوري عدم عرقلة عودتهم.

رابعا، إن عودة اللاجئين السوريين يجب ان تحصل اعتبارا من الأمس لا اليوم، لأن لبنان لم يعد يحتمل استمرار هذا الواقع".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك