توتر فلسطيني فلسطيني في لبنان.. بياناتٌ تكشف ما يجري

ردّت لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني على البيان الصادر عن قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بتاريخ اليوم الجمعة في 21 الحالي، موضحةً في بيان أن "الإتهامات الواردة في متن البيان تعالج في إطار المؤسسات المعنية على الصعيدين اللبناني والفلسطيني، ومن يحدد مهام لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني هو مرسوم إنشائها ومرجعيتها الرسمية في إطار الدولة اللبنانية وليس أي جهة أخرى".

وأعلنت اللجنة أنّها "ستقوم بتفحص النقاط الواردة في البيان والتأكد منها ومعالجتها ضمن إطار عمل المؤسسات اللبنانية ودولة فلسطين بروح من الشفافية والمصداقية والحرص على الروح الأخوية في العلاقات بين البلدين الشقيقين".

ماذا جاء في بيان قيادة فصائل منظمة التحرير؟

وكانت قيادة فصائل المنظمة عقدت إجتماعاً، اليوم الجمعة، في سفارة دول فلسطين في بيروت، جرت خلاله متابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية، وما تعانيه الأونروا من أزمة مالية وصعوبات تحول دون قيامها بواجباتها.

وإثر الإجتماع، صدر بيانٌ جاء فيه: "تستغرب قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ما صدر من تصريحات عن لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تعقيباً على المؤتمر الذي عقد في القاهرة للدول المشرفة على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، والتي حملت فيها الفلسطينيين المسؤولية بالاساءة لوكالة الاونروا، وحصر اسباب الازمة المالية التي تعاني منها الوكالة بتزايد احتياجات اللاجئين الفلسطينيين والاتهام للاونروا بالفساد مما يعطي المبرر للدول المانحة لعدم قيامها بواجباتها بالتمويل والتي تأتي ضمن سياق الضغوط التي تتعرض لها الاونروا؟".

وأضاف: "إن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أينما وجد ولا يستطيع كائناً من كان تجاوزها وترفض قيادة فصائل المنظمة اطلاق المواقف التي تحمل في مضمونها تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي الفلسطيني بالاساءة والتطاول واطلاق الاتهامات من قبل مؤسسة المفروض ان يكون اساس عملها الجمع وحل قضايا اللاجئين وليس بث الفرقة داخل المجتمع الفلسطيني".

وأكمل: "بناء عليه تعلن فصائل المنظمة عن اعادة تقييم للعلاقة مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني لتصويب العمل بما يخدم الهدف الاساس والذي أنشئت لأجله اللجنة، وهو الحوار وحل مشاكل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتخفيف من معاناتهم".