Advertisement

لبنان

البخاري كرّم المفتي دريان: السعودية تتمسّك بـالطائف وموقفها ثابت في دعم لبنان

Lebanon 24
27-07-2023 | 05:54
A-
A+
Doc-P-1091699-638260609466289547.jpg
Doc-P-1091699-638260609466289547.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 كرّم سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في حفل عشاء أقامه على شرفه في دارته في اليرزة في حضور أغلبية النواب المسلمين السنة.

وشكر المفتي دريان، السفير بخاري على هذا الحفل، واكد بحسب المكتب الإعلامي في دار الفتوى ان أي لقاء يجمع اللبنانيين مرحب به.
 
 
وشدد على ان المسلمين السنة في لبنان هم مكون أساسي في الخيار والقرار الوطني وينبغي أن يكونوا موحدين على الثوابت اللبنانية التي تضمن حقوق الجميع دون استثناء.
 
 
كما دعا الى الالتزام والتمسك باتفاق الطائف نصا وروحا، واي كلام خلاف ذلك هو مرفوض ومدان ويعقد الحلول التي لا يمكن إلا أن تكون من خلال اتفاق الطائف الذي اجمع عليه اللبنانيون بدعم عربي ودولي.
Advertisement

وحذر المفتي دريان من يحاول إيهام الناس بأن القرار بانتخاب رئيس للجمهورية بيد فئة من اللبنانيين دون أخرى، بل الجميع معني ومشارك باختيار الشخصية الرئاسية التي ستكون مؤتمنة على النظام والدستور ليبقى لبنان سيدا حرا عربيا مستقلا متعاونا مع أشقائه العرب والدول الصديقة.
 
 
وعن اجتماع اللجنة الخماسية، ابدى دريان ارتياحه وتأييده لكل ما يبحث في اللجنة الخماسية التي يعول عليها الكثير من الانفراجات، وهي تؤكد ما يطمح إليه اللبنانيون وتتعاطى بحكمة عالية ودراية مخلصة ودبلوماسية مشهود لها في تطوير الحوار البناء للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية أولا قبل أي شيء آخر، مشيرا الى ان الحوار الوطني هو مطلب الجميع ولكن يبدو متعثرا لعدة أسباب، وهذا يتطلب مزيدا من الوحدة والإقدام على اخذ مبادرات فورية وفي طليعتها انتخاب رئيس وتأمين حاجات الناس المعيشية.
وقال المفتي دريان الفشل ممنوع والحذر والتأني مقبول، وتمسكنا بالثوابت الوطنية هو من إيماننا المطلق بأن لبنان لا يمكن إلا أن يعيش بجناحيه المسلم والمسيحي على أسس العيش المشترك التي ضمنها الدستور في المساواة والمواطنة بين كل اللبنانيين، ولا ينبغي ان ينكفئ احد عن دوره بل مشاركة الجميع هي الأساس لضمان الحقوق والطمأنينة، وهذا ما تسعى له دار الفتوى في توحيد الرؤية الوطنية والرؤى مع كافة الأطياف السياسية والمرجعيات الدينية، وما قامت به بجمع نواب المسلمين السنة في اللقاء الوطني الذي عقد منذ عام في الدار كان في هذا الاطار، وصدر عنه توصيات وطنية بامتياز حدد فيها مواصفات رئيس لكل اللبنانيين الذي ينبغي للنواب أن ينتخبوا على أساسها، فانطلاقا من ذلك نعاهد اللبنانيين باننا لن نوفر جهدا في التعاون مع كل المعنيين في عملية انتخاب الرئيس للوصول الى حلول او قواسم مشتركة نستطيع من خلالها إيجاد مخرج بالتعاون مع عمقنا العربي وفي مقدمته المملكة العربية السعودية الحريصة على لبنان واللبنانيين وبقية الأشقاء العرب، مع الإشارة الى أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال تقدم الدعم والمساعدة للنهوض بالوطن، ودار الفتوى واللبنانيون أوفياء لمملكة الخير ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت مع لبنان في كل مراحل أزماته، وأوصي نوابنا ان يكونوا كعهدنا بهم أقوياء في كلمة الحق موحدين لخدمة لبنان، يكثفون لقاءاتهم واجتماعاتهم لبلورة موقف واحد جامع،  وان يسارعوا الى انتخاب رئيس يتمتع بمناقبية عالية وصفات حميدة جامعا للبنانيين وأمينا على قسمه وحفظ اتفاق الطائف وتنفيذه".

من جهته، اكد السفير بخاري ان "موقف المملكة العربية السعودية  ثابت في دعمها للبنان الدولة والمؤسسات ومساعدة اللبنانيين وحرصها عليهم، وهي تقوم بجهود دائمة ومتواصلة وكبيرة في اللجنة الخماسية وتقدم كل الأفكار والطروحات التي  تساهم في إنقاذ لبنان، وليس لدى المملكة أي مبادرة لدعم هذا أو ذاك من الأسماء المطروحة لتولي رئاسة الجمهورية، ولا تتدخل في أسماء المرشحين وهي على مسافة واحدة من الجميع، وهذا خيار للسادة  النواب وهي تطرح معايير ومواصفات فقط، وأشار الى ان السعودية تتمسك بوثيقة الوفاق الوطني، وبتنفيذ اتفاق الطائف الذي حمى اللبنانيين ويحميهم، وتؤيد أي لقاء فيه خير للبنانيين وتتمنى ان يجري انتخاب الرئيس اليوم قبل الغد.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك