إشتدت حدة الإشتباكات في مخيم عين الحلوة بين المسلحين الإسلاميين وآخرين من حركة فتح فجر اليوم بعد تراجعها ليلا .
هذا و إتخذ الجيش تدابير أمنية مشددة حيث قام باغلاق مداخل المخيم .
وتتواصل الإتصالات والمساعي من قبل القيادات الفلسطينية واللبنانية من أجل وقف التدهور الأمني والإشتباكات، وشارك في هذه المساعي السفير الفلسطيني أشرف دبور الذي وصل فجرا إلى مستشفى الهمشري واطمأن إلى صحة المصابين كما أجرى إتصالات مختلفة .
كما أجرت فاعليات صيداوية وقيادات لبنانية إتصالات للعمل على وقف اطلاق النار.
في هذا الوقت، واصل اللواء منير المقدح وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية القيادي فتحي أبوالعردات المساعي للعمل على وقف فوري لإطلاق النار وعلى تسليم مرتكبي مجزرة امس لكن حتى الان دون جدوى .
وبحسب المعلومات الأولية فان الاشتباكات ادت حتى الآن الى وقوع 6 قتلى واكثر من 30 جريحاً.
يشار الى ان منطقة صيدا ومحيط مخيم عين الحلوة، تشهد اليوم اقفالا تاما خوفاً من تداعيات الاشتباكات.
وأفادت غرفة التحكم المروري الى انه تم قطع السير من الأوتوستراد الشرقي وأوتوستراد الغازية وتحويله إلى الطريق البحرية.