رأى رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السّابق وئام وهاب أنّه من الخاطئ تماماً الرّهان على قمع الجيش السوري لتحرّكات السويداء، مشيراً إلى أنّ الجميع في سوريا يعرفون قرار الرئيس بشار الأسد القاضي بعدم إراقة نقطة دماءٍ واحدة في المحافظة، وقال: "مطالبُ الناس مُحقة، ولكن من يحاصر سوريا هو الأميركي الذي يمنع عنها النفط والقمح والقطن وحتى الماء عبر تركيا".
وفي منشورٍ له عبر حسابه على منصّة "إكس"، لفت وهاب إلى أنَّ "المستشفيات والجامعات والمدارس السورية ما زالت تقدم خدماتها مجاناً"، موضحاً أنَّ الدولة هناك تُؤمّن مليوني راتبٍ شهرياً للموظفين والجيش والمؤسسات رغم الحصار، وقال: "أتمنى على أهلنا في السويداء الإستماع إلى أصوات العقل والمشايخ والتنبه إلى محاولات إستغلال مطالب الناس".
كذلك، فقد رأى وهاب أنَّ "كل الأصوات المشجعة على الفتنة ستنسحب في لحظة ما وستترك السويداء وحدها، وعندها سيدفع الشرفاء الثمن والمفتنون سيذهبون وراء مصالحهم الخاصة"، وختم: "السويداء جزء من سوريا وستبقى كما أرادها سلطان باشا والشرفاء فيها وهم الأكثرية الساحقة".