ردّ رئيس حزب "الكتائب اللبنانيّة" النائب سامي الجميل على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري، يوم أمس، إلى حوارٍ سياسي في مجلس النواب قبل عقد جلسات مفتوحة حتى إنتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية.
وفي منشورٍ له عبر حسابه على منصة "إكس"، قال الجميل: "إن اقتراح عقد جلسات متتالية لانتخاب رئيس شرط مشاركتنا بالحوار هو إقرار بأنك كنت تخالف الدستور عمداً وأنّ كل الحجج التي كنت تتذرّع بها ساقطة. تطبيق الدستور ليس ورقة ابتزاز سياسي. المجلس النيابي ليس ملكك. هو ملك الشعب اللبناني".
وكان بري دعا يوم أمس وخلال كلمته في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، إلى حوار بين الأطراف السياسية تحت قبة البرلمان، وقال: "بالله عليكم هل أصبحت الدعوة إلى التوافق والحوار جريمة؟ أي قيمة للبنان إذا سقطت فيه ميزة الحوار وهل لبنان إلا الكلمة والحوار ؟ وفي البدء كان الكلمة ؟ هل ممنوع على مكون سياسي وروحي مؤسس للكيان اللبناني أن يكون له صوت ورأي في مواصفات رئيس جمهورية بلاده ؟ مع يقيننا أن أطرافا أخرى عادت لتعزف على وتر التقسيم والفدرلة وهي صيغ عانى اللبنانيون مآسيها وويلاتها ، وإلا ما معنى أن يرفض الطرفان المعنيان بهذا الاستحقاق أي صيغة من صيغ الحوار والتوافق ؟ لن نيأس سنبقى نراهن على صحوة الضمير الوطني لهؤلاء، ولا نريد أن نصدق أن أحدا ما في لبنان لا يريد رئيس للجمهورية إذا لم يك هو الرئيس، لو كان على أنقاض لبنان إشباعاً لنزواته".
وأضاف: "مجدداً وللمرة الأخيرة، أقول: تعالوا في شهر أيلول لحوار في المجلس النيابي لرؤساء وممثلي الكتل النيابية لمدة حدها الأقصى 7 أيام وبعدها نذهب لجلسات مفتوحة ومتتالية حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا ونحتفل بانتخاب رئيس للجمهورية".