علَّقت مصادر قياديَّة في حركة "أمل" على دعوة البطريرك المارونيّ الكاردينال بُطرس الرَّاعي يوم أمس جميع الأطراف السياسيَّة للحوار من دون شروطٍ مُسبقة، وقالت: "ما قالهُ الرّاعي يتقاطعُ في المضمون مع كلام رئيس مجلس النواب نبيه برّي وهذا عينُ الصّواب، وبكركي ستبقى دائماً ملاذاً للجميع وعنواناً للتلاقي وما قالهُ البطريرك يصبُّ في إطار مُعالجة الأزمة".
وأشارت المصادر إلى أنَّه من الضَّروري أن يقومَ البطريرك بحراكٍ على صعيد الكُتل المسيحيّة ودفعها باتجاه المُشاركة في الحوار، مُعتبرةً أنَّ رسائل البطريرك الأخيرة تصبُّ في خانة "المُعرقلين"، وأضافت: "الراعي يعلمُ تماماً من يريدُ حواراً ومن لا يُريد، وبالتالي يجبُ على الأطراف أن تلتزمَ تماماً بمضمونِ التلاقي وإلّا ستبقى المُشكلة مفتوحة وسنظلُّ قابعين تحت خيمة الفراغ الرئاسي".