كتب النائب جميل السيّد عبر منصة "اكس":
منذ ليل أمس، تجدّدت الاشتباكات في مخيّم عين الحلوة،
اهالي صيدا والجوار مجدداً تحت النار، وسقط بعض الضحايا بالرصاص المتناثر خارجه،
وبعض الطرق الى الجنوب مقفلة او حذِرَة…
في الماضي،
كان المبرر لوجود السلاح في المخيم هو الدفاع في وجه اي تسلل او عدوان اسرائيلي،
وبقدر ما يتحول هذا السلاح الى اداة للسيطرة وللنزاع الدموي داخل المخيّم بقدر ما يصبح هذا السلاح في خدمة إسرائيل،
والسلاح الخادم للعدو ممنوع ولا مكان له بوجود جيش لبناني يشكّل مع المقاومة قوة رادعة لإسرائيل في كل لبنان…
وقد يقول البعض أنّ هناك مؤامرة اسرائيلية تهدف لتجريد المخيّم من السلاح!
والجواب،
ومن يسهِّل تلك المؤامرة الا الذين يطلقون النار على انفسهم عن قصد او غير قصد؟!"