سيطر الجيش مساء اليوم على اشكال كبير وقع بين لبنانيين وسوريين في منطقة الدورة، وتمكن بعد ساعات من وقوع الاشكال على اخراج جميع العمال السوريين من المبنى المقابل لكنيسة مار مارون حيث وقع الاشكال وأدى الى وقوع عدد من الجرحى في صفوف السوريين.
وكان قد وقع إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في منطقة الدورة. وبحسب المعلومات الاولية والاخبار التي يتم تناقلها على نطاق واسع، فانّ الاشكال حصل عند نقطة المستديرة، وبانّ الامور كادت ان تخرج عن السيطرة، وسط ظهور مسلح في المنطقة.
وأفادت مندوبة "لبنان 24" بانّ الاشكال وقع قرب كنيسة مار مارون بين شبان المنطقة من جهة والسوريين من جهة اخرى، تزامنا مع دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتوجه فورا نحو الدورة، وسط غضب كبير من اهالي المنطقة.
وفي التفاصيل، فقد تجدد مساء اليوم اشكال، كان قد بدأ بالامس، بين شباب لبنانيين من ابناء منطقة البوشرية، واخرين سوريين بالقرب من كنيسة مار مارون، حيث قام الشبان السوريون بطلب الدعم من اقرباء لهم من مناطق النبعة وبرج حمود لمساندتهم، ما أدى الى وقوع عدد من الجرحى في صفوف السوريين.
وتداول البعض معلومات انّ الاشكال وقع على خلفية طعن سوري لمواطن لبناني بالامس في المنطقة.
ووصلت قوة عسكرية الى المكان وسيطرت على الوضع، ولكن التشنج لا يزال حاضرا.
وفي وقت لاحق، طالب ابناء المنطقة مالك المبنى بإفراغه الليلة من السوريين غير الشرعيين الذين يقطنونه دون وجود اي لبناني فيه، حيث يوجد فيه ايضاً معمل ملبوسات يديره سوريون. وبحسب معلومات "لبنان 24" فقد حضرت دورية من مخابرات الجيش الى المكان لإستلام العمال السوريين.