أفادت مندوبة "لبنان 24"، أنّ 4 مسلّحين قطعوا السياج الشائك مقابل الضهيرة الحدودية، واشتبكوا مع الجيش الإسرائيليّ، وقُتِلَ إثنان منهم، فيما مصير الأخرين غير معروف.
وفي هذا السياق، أفادت "القناة 13 الإسرائيليّة"، عن "إصابة 3 جنود في تبادل إطلاق نار مع مسلحين تسللوا من لبنان".
ونفت مصادر حركة الجهاد الإسلامي عبر "لبنان24" الكلام حول مسؤوليتها عن عملية التسلل التي نفذها مسلحون اليوم عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، مشيرة إلى أن "الجهة التي نفذت العملية ليست معروفة حتى الآن".
واعتبرت المصادر أن "العملية التي حصلت هي مؤازرة للمقاومين في فلسطين وهي مباركة في ظل المعركة القائمة".
وبعد الحادثة، انتشر جيش العدوّ على الحدود، وقام بتمشيط محيط المنطقة.
إلى ذلك، أغار الطيران الحربيّ الإسرائيليّ على محيط بلدة مروحين الحدوديّة، وقصف بالمدفعيّة خراج بلدة عيتا الشعب وبلدات محاذية لها بشكل مكثّف.
كما أعلن جيش العدوّ الإسرائيلي عن "إطلاق قذيفتين من لبنان باتّجاه الاراضي المحتلة، وسقوط إحداهما في الأراضي اللبنانية".
وفي هذا السياق، نفى مسؤول في "حزب الله" لـ"رويترز" أنّ "يكون "الحزب" قد نفذ أي عملية داخل إسرائيل"، وأكّد أنّ "لا صحّة للمعلومات المتداولة عن اشتباك بين "حزب الله" وإسرائيل أو أي عملية تسلّل إلى الداخل".
وفي هذا الإطار، قال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي ان "جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل رصدوا بعد ظهر هذا اليوم انفجارات بالقرب من بلدة البستان في جنوب غربي لبنان".
وأضاف: "وبينما نعمل على جمع المزيد من المعلومات، فإن رئيس بعثة اليونيفيل، اللواء أرولدو لاثارو، على اتصال مع الأطراف المعنية، ويحثهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل لمنع المزيد من التصعيد والخسائر في الأرواح".