Advertisement

لبنان

"ليعلم العالم أجمع".. وزير النقل يكشف عن رقم هائل للخروقات الجوية الإسرائيلية

Lebanon 24
10-10-2023 | 06:12
A-
A+
Doc-P-1115879-638325407653910627.jpg
Doc-P-1115879-638325407653910627.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 رعى وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه افتتاح "منتدى أسعد قطيط  للطيران الدولي"، بدعوة من دائرة العلاقات العامة في شركة "طيران الشرق الأوسط" الذي تنظمه المديرية العامة للطيران المدني، شركة "طيران  الشرق الأوسط" ومنتدى الطيران العالمي.
Advertisement
 
وفي كلمة له، قال حمية: "منذ الأيام الأولى لتسلمنا مهامنا الوزارية، لم تكن نظرتنا للمرافق العامة والنقل من مرافق بحرية ومطار رفيق الحريري الدولي – بيروت إلا كنظرة الواثق بأن تلك المرافق هي ركن أساسي لنهضة لبنان، ولأجل ذلك بدأنا منذ اليوم الأول بالتفعيل والإصلاح وتحسين الخدمات وإضافة خدمات غير موجودة في تلك المرافق".

وتابع: "ليعلم القاصي والداني وخصوصا ما تم تناوله في الإعلام خلال الشهرين الاخيرين، بأن مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت الذي يعد نافذة لبنان على العالم، هو محط إهتمام لدى الحكومة اللبنانية ولكن محط إهتمام بالاوراق والأفعال وليس بالمؤتمرات الصحافية ولا برمي التهم جزافا".

واردف: "لهذا قامت وزارة الاشغال العامة والنقل بإعداد تقرير تفصيلي وشامل عن مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت حول الآليات وطبيعة العمل والمعوقات وحسن سير العمل، وتم إيداع ذلك التقرير في الأمانة العامة لمجلس الوزراء منذ اسبوع تقريبا بحيث طالبنا بـ 13 بندا، وقد تكون المرة الأولى التي تطرح على مقام مجلس الوزراء لأن المسؤولية في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت بطبيعة الحال وكأي مطار في العالم، فيها تداخل لبعض الوزارت والمجالس وعقود مع شركات وعلى مجلس الوزراء اتخاذ القرارات المناسبة ووزير الاشغال العامة والنقل معني بتنفيذها بالكامل وفق القوانين اللبنانية".

وقال: "هذا الموضوع ان شاء الله وبعد النقاش مع دولة رئيس مجلس الوزراء وهو متعاون ويبدي كل الدعم لمطار رفيق الحريري الدولي، يجب ان يناقش في أول جلسة لمجلس الوزراء وهذا سيكون بمثابة بداية الحلول التي كان يعاني منها المطار منذ عشرات السنين".

اضاف: "اما الأمر الذي لا ناقة للشعب اللبناني ولا جمل فيه هو الخروقات الجوية من قبل العدو الاسرائيلي على كامل الأراضي اللبنانية. ولنتحدث اليوم عن الارقام وبناء على تقرير من قيادة الجيش اللبناني، ففي السنوات العشر الاخيرة سجل عشرة آلاف وثمانمئة وسبعة وثمانين خرقا جويا للأراضي اللبنانية، منها على سبيل المثال في عام 2019 وصلت الخروقات الى 344 خرقا فوق مدينة بيروت والمطار. طبعا يدرك صناع القرار في الطيران المدني خطورة ما يقوم به العدو الاسرائيلي فوق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وبمعدل وسطي سجل في سماء مدينة بيروت والمطار، وليعلم العالم أجمع، حوالي 144 خرقا سنويا".

وتابع: "ما هو الخطر الاكبر الذي يتعرض له المطار هل عدد موظفيه لا سيما ان الحكومة هي من اوقفت التوظيف، ام الخروقات الجوية الإسرائيلية المستمرة هي التي تعرض الطائرات التي تمر عبر لبنان او تلك التي تهبط في مطاره للخطر؟".

وقال: "إضافة الى ذلك، أرسلنا الى مجلس الوزراء بندا اضافيا بالأمس، عبر وزارة الخارجية والمغتربين الى الامم المتحدة وأصحاب الصلاحية في العالم كمجلس الأمن الدولي، حول الخروقات الجوية للعدو الاسرائيلي  فوق المجال الجوي لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".

اضاف: "بالنسبة الينا القانون في لبنان هو الأساس، وهدفنا أمران: الأمر الأول، الحفاظ على سلامة الطيران وعلى المطار وتطويره وتحسين خدماته. والامر الثاني، تحقيق إيرادات للخزينة العامة من خلال ذلك المرفق المهم جدا. اضافة الى ذلك، المطار أساسي بالنسبة لنا وللحكومة، وان شاء الله بتعاون جميع المعنيين من إدارة وجهاز امن وموظفين وشركة طيران الشرق الأوسط وبالتعاون مع الحكومة، فإن شاء الله نتغلب على اي مشكلة تواجهنا".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك