مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
أسبوعان على انطلاق طوفان الاقصى وسيل الشهداء في قطاع غزة لا يتوقف مع ارتفاع العدد يوما بعد يوم ليلامس الخمسة آلاف واكثر من ثلاثة عشر الف جريح وسط انهيار الطواقم الطبية ومعاناة انسانية لا مثيل لها ودعوات لفتح معبر رفح من الجانب الاسرائيلي لتمكين دخول المساعدات الانسانية وهو ما يعمل عليه الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش من المقلب المصري لرفح والذي وصله من العريش..
اما العالم فهو في حالة غضب لما يجري في غزة وقد عمت التظاهرات الدول العربية والاسلامية والغربية تنديدا بمجازر الاحتلال الاسرائيلي ورفع الحصار عن غزة فيما تتحضر مصر غدا لقمة دولية للسلام وسط مشاركة واسعة من كبار الزعماء الغربيين والعرب..
اما في جنوب لبنان فتصاعدت وتيرة الاشتباكات مع العدو الاسرائيلي منذ بعد ظهر اليوم وعمليات استهداف متبادلة وتساؤل دولي بشأن معرفة خطوات حزب الله المقبلة..
وعلى وقع تسارع دعوات عدد كبير جدا من السفارات العربية والغربية لمواطنيها بوجوب مغادرة لبنان فورا..
وفيما كثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاتصالات واللقاءات الدبلوماسية لابعاد النيران المشتعلة في غزة عن لبنان.
برز الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ميقاتي من وزير الخارجية الاميركية أنتوني بلينكن بعد ظهر اليوم وتم البحث في الاوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة كما اندرجت في هذا الاطار زيارة وزيرة الخارجية الالمانية الى بيروت التي نبهت الى ضرورة تلافي الحسابات الخاطئة وابقاء لبنان في منأى عن الصراع قدر المستطاع.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"
هل أصبحت الصورة واضحة للعالم أم أن هناك من مازالت على عينيه غشاوة وينتظر المزيد من جرائم الحرب الإسرائيلية بحق قطاع غزة؟
من مستشفى المعمداني الى كنيسة القديس بورفيريوس تواصل آلة القتل الصهيونية ارتكاب الإبادة الجماعية من خلال بنك أهداف رصيده القتل والمجازر والتدمير بحق المواطنين العزل من أطفال ونساء وشيوخ وتجاه دور العبادة والمستشفياتفي انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف والقوانين الدولية والإنسانية.وإلا ماذا يعني استهداف الكنيسة التي يحتمي بها ما يقارب 500 مواطن مدني فلسطيني من المسيحيين والمسلمين؟
بات واضحا أيضا أن العدو الإسرائيلي يفرغ عقدة نقصه وشعوره بالدونية تجاه كل شاهد أو معلم تاريخي يفضح كذبه وإدعاءاته الكاذبة عن حق له في ارض فلسطين فتارة ينتقم من مستشفى المعمداني الذي تأسس قبل الإعلان عن دولة الكيان المزعومة بحوالي خمسين عاما.. وتارة أخرى يقصف كنيسة القديس بورفيريوس التي تعتبر ثالث أقدم كنيسة في العالم ويعود تاريخ تشييد البناء الأصلي لها إلى عام 425...ولعل مجازره أيضا بحق قانا هي دليل ثابت على ذلك.
من معبر رفح دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف إطلاق نار إنساني غير مشروط لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة في وقت كان فيه وزير الحرب الإسرائيلي يشدد على انه بعد القضاء على حماس سيقوم الكيان الإسرائيلي بفك ارتباطه بغزة وينشئ نظاما وسلطة أمنية جديدين في القطاع.
وبناء على ما تقدم يصبح السؤال مشروعا:هل بات دور الامم المتحدة وواجب دول العالم يقتصر على اطعام الغزاويين قبل ان تقتلهم إسرائيل؟
عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة استهدفت المقاومة مواقع لجيش العدو في اراض لبنانية محتلة فيما توزع القصف الإسرائيلي على أطراف بلدات في القطاعين الشرقي والغربي.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في"
المساعدات الانسانية على معبر رفح لم يفرج عنها بعد، وهي محاصرة كأهل غزة. ومع ان قناة "القاهرة نيوز" ذكرت في نشرتها امس ان معبر رفح سيفتح الجمعة، لكن الامر لم يتحقق بعد والمعبر لم يفتح حتى الان. فهل يتعلق الارجاء بتدابير واجراءات لم تتحقق بعد، ام ان اسرائيل لا تزال تناور لاخضاع اهل غزة؟ في الاثناء تواصل القصف على غزة وهو لم يوفر حتى الكنائس. ووفق وزارة الصحة في القطاع فان عدد الضحايا ارتفع الى 4137 وعدد الجرحى الى اكثر من ثلاثة عشر الفا.
ديبلوماسيا، رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك يواصل جولته الاقليمية التي شملت اسرائيل ومصر والسعودية، لكن الانظار تبقى متجهة الى قمة القاهرة للسلام التي تنعقد غدا السبت في القاهرة، وذلك للبحث في حلول واقعية للحرب المحتدمة بين اسرائيل وحركة حماس. ومع ان لا آمال كثيرة وكبيرة تعلق على القمة، لكن الاكيد انها تفتح كوة في الجدار المسدود، وقد تؤسس لوساطة مستقبلية ما، ستظهر نتائجها.. ولو بعد حين..
لبنانيا، الترقب والحذر سيدا الموقف. في المبدأ المشهد لا يبدو مطمئنا. ففي الجنوب التصعيد العسكري على حاله، وتبادل القذائف والصورايخ مستمر. كما ان وزارة الدفاع الاسرائيلية اعلنت عن خطة لاجلاء سكان مستوطنة كريات شمونة القريبة من الحدود اللبنانية. وفي بيروت السفارات الاجنبية تواصل مطالبة رعاياها بمغادرة لبنان فورا، كما ان شركة طيران الشرق الاوسط خفضت نصف رحلاتها، فيما الشركات الاجنبية بدأت تحد من رحلاتها الى لبنان. لكن رغم كل المشهد غير المطمئن، فان المعلومات المتوافرة تشير الى ان المناوشات في الجنوب. ستبقى ضمن قواعد الاشتباك. فحزب الله لا يريد الحرب، ويفضل تجنبها. لكنه في المقابل لا يمكن ان يبقى ساكتا اذا اكتسبت الحرب طابعا اقليميا. وهو ما المح اليه وزير الخارجية عبد الله بو حبيب الذي اكد ان لبنان لا يريد الحرب، لكنه لاحظ في المقابل ان ما يحدث في غزة سيحدد الى اين تتجه الامور في المنطقة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
هي محراب الامة ونداء صلاتها، هي منبر جمعتها وقبلة جهادها.. هي غزة النازفة على اكتاف الانسانية ولا من يسمع رجاءها، هي الهاتفة من بين ركام الكنائس والمساجد ولا من يعي صلاتها..
فتكدست الانظمة على منصة البيانات، ومنابر المداراة للاميركي والصهيوني، فيما فاضت الشعوب طوفانا ملاقية طوفان الاقصى، مناصرة لغزة وجهادها وصبرها وشهدائها، فكانت جمعة الغضب من كل اقطار الامة والعديد من دول العالم الذي بدأ يضج بمشاهد المجازر التي يندى لها الجبين..
العدوان الاميركي الصهيوني أكمل مجازره بحق الغزيين، ولم تسلم احدى اقدم كنائس العالم هناك من ضريبة الدماء، فارتقى على مذبحها المدمر بالغارات عشرات الشهداء، وضاق ما تبقى من مشاف بشهدائها وجرحاها، وشح موادها الطبية والادوية الضرورية ومصادر الكهرباء، فيما الامين العام للامم المتحدة كالمنظمة التي يترأسها عالقون عند معبر رفح ينتظرون موافقة صهيونية اميركية غير متوافرة حتى الآن لادخال المساعدات الضرورية والتي يعد منعها عن المحاصرين جريمة حرب بما يسمى قوانين دولية..
على المدارج الصهيونية لا شيء يسابق الطائرات الاميركية المدججة بمساعدات السلاح الا طائرات الداعمين السياسيين الغربيين للصهاينة في حربهم على الفلسطينيين. لكنه دعم لم يستطع حتى الآن تأمين الاطمئنان للاسرائيليين قيادة ومستوطنين، فبقيت الخيارات تتخبط عند تخوم غزة، وجيش الاحتلال يعاني من اختلال مع تعقيد المشهد، وربط الخطط بالرسائل المتطايرة من كل اتجاه ليس اولها الصواريخ الهادفة من لبنان، ولا آخرها الطائرات المصيبة للمواقع الاميركية في سوريا والعراق..
وان كان الصهيوني كما الاميركي مصرين على مواصلة سفك الدم الفلسطيني وارتكاب المذابح بحق الاطفال والنساء دون رادع، فان صواريخ المقاومة الهادرة من جنوب لبنان بقيت الصوت الاقوى في اذن اهل العدوان، الذين يعدون كل يوم قتلاهم عند الحدود، ويحصون خسائرهم التي هي في كل يوم الى ازدياد، وتبقى تلك الاصوات وبياناتها الصادرة باسم المقاومة الاسلامية في لبنان تصعب على هؤلاء الحساب..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"
إنها المراوحة في الموت.
هكذا يمكن اختصار مشهد حرب غزة هذه الايام، في ضوء الوحشية الاسرائيلية المتمادية على مدار الساعة، قتلا وتدميرا وإرهابا، في موازاة الفرملة الدولية الواضحة لأي اجتياح بري، يرى البعض أنه ضرورة سياسية داخلية قصوى لرئيس الوزراء الاسرائيلي، حتى ولو نفذ بشكل محدود.
اما على المقلب السياسي، وفي وقت طلب الرئيس الاميركي من الكونغرس مخصصات ضخمة، بينها 14 مليار دولار لإسرائيل، تشهد القاهرة غدا قمة تحت عنوان السلام، دعا اليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 31 دولة و3 منظمات دولية اكدت حضورها حتى الآن. وكان الرئيس المصري أكد أهمية أن تسفر القمة عن مخارج تساهم في وقف التصعيد، والتعامل مع الوضع الإنساني الآخذ فى التدهور، وإعطاء دفع قوي لمسار السلام.
اما لبنانيا، فلا يزال الوضع مضبوطا نسبيا على الحدود الجنوبية، رغم التصعيد وتساقط الشهداء في سياق اعتداءات اسرائيلية متكررة، تقابلها ردود مدروسة جدا من المقاومة.
الا ان استخدام ساحة الجنوب تكرارا من فصائل غير لبنانية، يبقى مرفوضا بالمطلق من جزء كبير جدا من اللبنانيين، والحكومة مطالبة بالتصرف ازاءه بغير الكلام الفارغ واللقاءات الداخلية والخارجية الخالية من اي مضمون والجلسات الحكومية التي لا معنى لها على الاطلاق.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"
انتظرناها من "وحدة الساحات" فجاءت من "وحدة الأجواء"..
هل هي مصادفة أن تلتقي أجواء اليمن مع أجواء العراق مع أجواء سوريا؟ وكأن هناك رسائل مثلثة الأضلع، لا إلى إسرائيل فحسب بل إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي شكل رئيسها جو بايدن " قبة دعم ديبلوماسية وتسليحية ومالية " لاسرائيل.
هل هذا يعني أن الحرب ستتوسع إلى ما هو أبعد من غزة وغلاف غزة إلى "غلاف الشرق الأوسط" ككل؟
صواريخ المنطقة طرحت أكثر من علامة استفهام، وهي "صواريخ رسائل" أكثر مما هي صواريخ للتدمير..
رسائل من إيران إلى الولايات المتحدة الاميركية، وهي مشفرة، لكن واشنطن تفك شيفرتها "وتفهم على طهران"، وإذا كانت واشنطن وطهران تفهمان لغة الرسائل، فإن سائر العواصم في المنطقة، في ضياع.
فعلى سبيل المثال بيروت من أكثر العواصم ضياعا، تتعاطى مع الحرب وكأنها واقعة غدا، وتحصي القذائف والصواريخ لتعرف ما هو العدد المطلوب من هذه القذائف والصواريخ ليصبح في الإمكان توصيف ما يحدث على أنه بداية الحرب؟
المخاوف من الحرب أكثر من مؤشرات الحرب، لكن اجراءات السفارات حيال رعاياها تطرح أكثر من علامة استفهام، كذلك فإن إجراءات شركات التأمين حيال طائرات الميدل إيست طرحت جملة تساؤلات عن حقيقة المؤشرات وما تملكه هذه الشركات من معطيات.
لا أحد في لبنان يطمئن اللبناني.. هذه علامة سيئة .
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
اتكأت أبراج الزهور على أيقونة غزة فتوحد الدم الفلسطيني بشريانيه المسلم والمسيحي. وفي جمعة حزينة تعمدت الكنيسة بدم المعمداني..
وصلبت أحياء القطاع على زنار نار أعداء الله استهدفوا عمق التراث الإسلامي والمسيحي بمساجده وكنائسه في حي الزيتون وشطبوا عشرات العائلات المسيحية عن الهوية الفلسطينية.
وباستهداف البشر والحجر، يقضي أحفاد الهاغاناه على ألف وسبعمئة عام من ولادة ثالث أقدم كنيسة في العالم هي كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرتوذوكس وفي مشهد استعادي حين رفع نعش الشهيدة شيرين أبو عاقلة على أياد مسلمة فإن من تبقى من الجيرة أقاموا صلاة الغائب على أرواح الشهداء المسيحيين.
وفي جمعة النفير، خرجت الشعوب دعما لغزة وفلسطين ضد إسرائيل التي تلقت اليوم آلاف الأطنان المتفجرة المحمولة على خمس وأربعين طائرة شحن دعما للقضاء على القطاع وفي مقابلها، أفرجت حماس عن سرب الأبابيل، على شكل حوامات مجهزة بقنابل مضادة للدروع والآليات استخدمتها في طوفان الأقصى..
وأعادت تنشيط ذاكرة بنيامين نتنياهو حول ما ينتظره في حال أقدم على مغامرة البر.
وعلى البر اللبناني لا تزال معادلة النار بالنار تضبط المعركة وإلى الصواريخ الموجهة التي أعلن حزب الله استخدامها اليوم ضد المواقع الإسرائيلية كان بارزا تسلل أحد المقاومين إلى إحدى مستوطنات الشمال فنفذ مهمته وعاد سالما.
وانسحابا نحو الداخل فإن وحدة الشارع السني الداعم لفلسطين ومقاومتها رسخت الموقف وبإجماعها تعالت على محاولات شق الصف الوطني والعروبي وبصورة أوسع لما تعيشه الساحة الداخلية من تداعيات الحرب على غزة والمخاوف من فتح الجبهات المرادفة استدعاءات دول عربية وغربية لرعاياها بمغادرة لبنان وانقطاع عن تسيير الرحلات إلى مطار بيروت، الأمر الذي دفع بشركة طيران الشرق الأوسط إلى اتخاذ إجراء احترازي بتقليص عدد الرحلات وإجلاء عشر طائرات من أسطولها إلى أماكن آمنة.
ولكن رئيس مجلس إدارة الشركة محمد الحوت طمأن بأنه لا توجد لديه معومات عن استهداف المطار.
وقال إن كل ما يصلنا يؤكد أن التصعيد سيبقى جنوبا ضمن قواعد الاشتباك وفي المسيرات السياسية المحمولة على رؤوس تحذيرية اتصال من وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وزيارة من السفير المصري لنقل أجواء قمة القاهرة للسلام وجولة استطلاعية لوزيرة الخارجية الألمانية حول ما يجري عند الحدود.
وأما خارج القطر اللبناني فقد خرجت قمة آسيان في الرياض بموقف واضح لولي العهد السعودي محمد بن سلمان رافضا استهداف المدنيين والبنى التحتية في غزة فيما كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ينتظر عند معبر رفح الإذن الإسرائيلي للعبور بالمساعدات الطبية والغذائية إمعانا من بنيامين نتنياهو في تضييق الخناق على غزة حيث يلفظ القطاع الصحي آخر أنفاسه.
ونتنياهو المأزوم يمدد الحرب لالتقاط النفس بدعم أميركي غير مسبوق بلغ بحسب البيت الابيض مئة وستة مليارات دولار يوزعها الرئيس بايدن بين حربين : اسرائيل واوكرانيا ويتحمل وزرها المكلف الاميركي.