بدأت تحذيراتٌ عديدة تتوالى من إمكانية مساهمة نازحين سوريين من إفتعال إشكالاتٍ أمنية في الجنوب وسط التوتر القائم عند الحدود مع إسرائيل.
وقالت مصادر ميدانيّة إنّ الوجود السوري مضبوطٌ الآن هناك وسط حديثٍ عن إمكانية حصول تحركات مشبوهة للنازحين وإستغلال الأوضاع والتوترات.
ولفتت المصادر إلى أنّ بعض البلدات المحاذية للحدود باتت تُشكل لجان أحياءٍ في إطار "أمن ذاتي"، والهدف منه هو مساعدة السكان من جهة، وضبط أي حركة مشبوهة لغرباء عن المناطق لاسيما النازحين السوريين.
واعتبرت المصادر أن ما حصل في منطقة رميش قبل نحو أسبوعين عندما حاول نازحون سوريون الدخول إلى البلدة بكثافة، مؤشر على إمكانية حصول تحركات مشابهة في أي وقتٍ وضمن أي منطقةٍ أخرى.