Advertisement

لبنان

"الاشتراكي" أوائل الأحزاب في وضع خطة الطوارىء لمواجهة الحرب

مروان القدوم Marwan Kaddoum

|
Lebanon 24
24-10-2023 | 04:00
A-
A+
Doc-P-1121960-638337338130374271.jpg
Doc-P-1121960-638337338130374271.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعدما أطلقت الحكومة خطة طوارىء لمواكبة اي تطور يتوقع له أن يتفاقم بشكل سلبي جراء الأحداث في الجنوب والتطورات المتسارعة في غزة ،انبرت مجموعة من الأحزاب اللبنانية إلى عقد اجتماعات بهدف متابعة المستجدات واتخاذ التدابير اللازمة والوقائية لاسيما إذا شنت إسرائيل عدوانا على لبنان.
Advertisement
وكان الحزب التقدمي الأشتراكي أول من تحرك في هذا السياق وذلك بأيعاز من النائب السابق وليد جنبلاط الذي أعطى توجيهاته للحزب والمناصرين لانجاز خطة منعا للفوضى والمحافظة على الاستقرار في الجبل وإجراء الاتصالات مع القوى والأحزاب الأخرى للتنسيق ووضع الخلافات جانبا .
وعلم أن اجتماعا عقده الأشتراكي مع كل من القومي والشيوعي في بعض مناطق الجبل تركز على هذا الموضوع ، وتم تكليف مجموعات ناشطة من الأشتراكي إجراء الاتصالات اللازمة بشأن تأمين كل ما يلزم للصمود في حال أندلاع الحرب مع يقينها التام أن الظروف الآن اختلفت عما كانت عليه خلال حرب تموز ٢٠٠٦ .

عنوان التحرك كما تقول مصادر الأشتراكي ل" لبنان ٢٤ "الأحتياط وتنفيذ تعليمات رئيس "الأشتراكي" النائب تيمور جنبلاط بالتحضير لأي طارىء ومعلوم أن هناك مناطق اكلت نصيبها جراء عدوان تموز كما أن "الأشتراكي" ناشط في متابعة أوضاع أبناء الضاحية الجنوبية والجنوب الذين توجهوا إلى مناطق الجبل أو المناطق القريبة وتم تسهيل مطالبهم. كان ذلك في الفترة التي لم يكن فيها النزوح السوري قائما ولم تكن الأعباء كبيرة. ولذلك تفيد المصادر بأن الأشتراكي يتصرف بحكمة منعا للفوضى فيكون العين الساهرة والحاضر متى يجب ودائما وفق الإمكانات المتاحة، لافتة إلى أن لقاءاته شملت المرجعيات الروحية في المناطق بهدف التعاون بالحد الاقصى عندما تدعو الحاجة.

وتؤكد المصادر نفسها أن لا معلومات لدى الأشتراكي أو غيره بما بمكن أن تشهده التطورات إنما لا يمكن ترك الأمور لأن تأخذ أي منحى من دون التحرك مع تأكيد واضح أن الميزانية خجولة للمساعدة جراء الظرف الراهن ولذلك هناك مؤازرة ستتم وفق ما هو مناسب ، على أن ثمة اتصالات تجرى بين قيادتي الأشتراكي وحزب الله وفق أرفع المستويات من أجل الوقوف على انعكاسات التطورات، لافتة إلى أن المرحلة المقبلة هي مرحلة رصد وهناك ضرورة لقيام التعاون مع الجميع لان الحرب لن ترحم أحدا وعدوان تموز أكبر دليل .

لكن لماذا ارتفعت المخاوف فجأة؟ تشدد هذه المصادر على أن الخشية قائمة لأن ما من سيناريو واحد ولذلك لا يد من الاحتياط بشكل عاجل والابتعاد عن المناكفات السياسية والحزبية والسعي لتجنيب لبنان أية خضة يغنى عنها ، كاشفة عن خطة يعمل الأشتراكي بموجبها وانه سيواصل لقاءاته والاستماع إلى هواجس المواطنين وابعادهم عن أي خطر ولاسيما تحول منازلهم وممتلكاتهم ومحيطها إلى منصات لأطلاق الصواريخ وهذه مسألة تشكل مصدر تخوف لدى فئة كبيرة ويبقى الأمل معلقا على حكمة التصرف والاتصالات الهادفة ألى التهدئة.
وتقول المصادر أن هناك اجتماعات مقبلة لها مع المعارضة للغاية نفسها.

يبدو أن إعداد خطة طوارىء أو ما يسمى بالتدبير الاحترازي يتوسع ليشمل ليس الأحزاب فحسب بل كل القطاعات في البلاد تحسبا لأي حرب مع العلم أن البعض بدأ يتصرف وكأنها واقعة اليوم.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك