Advertisement

لبنان

حزب الله يستعد لمواجهات طويلة.. ومطالبة دولية بإمساك الجيش بالحدود لمنع الحرب

Lebanon 24
25-10-2023 | 22:10
A-
A+
Doc-P-1122758-638338940306547256.jpeg
Doc-P-1122758-638338940306547256.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لا يزال الوضع الأمني على الجبهة الجنوبية بموازاة التطورات الميدانية في غزة، يطغى على المشهد الداخلي، في ظل استمرار المواجهات بين حزب الله واسرائيل .
وشكل الإعلان عن اجتماع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مع كل من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري، حدثاً بحد ذاته، ورسالة واضحة مفادها استمرار المواجهة واحتمالاتها الصعبة والمعقدة، والمدى الذي يمكن أن تذهب إليه فيما لو طالت الحرب.
Advertisement
وكتبت" نداء الوطن": غداة زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال الرئيس نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون القطاع الغربي من الحدود الجنوبية ومقر قيادة قوات «اليونيفيل»، تحركت الاتصالات على أعلى المستويات داخلياً وخارجياً تحضّ السلطات اللبنانية على تنفيذ تعهداتها بالتزام القرار 1701. ووفق معلومات ديبلوماسية لـ»نداء الوطن» أنه ما دام لبنان أعلن التزامه هذا القرار، فيقتضي العمل على «تكليف الجيش وقوات «اليونيفيل» الإمساك بالحدود الجنوبية وانسحاب «حزب الله» والفلسطينيين». وكشفت أنّ رسالة دولية بهذا المضمون تبلغها رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس ميقاتي.
وهل هناك من سبيل آخر غير تكليف الجيش و»اليونيفيل» الإمساك بالحدود الجنوبية؟ تجيب المصادر الديبلوماسية: «ليس هناك أي خطة أخرى أو حل غير هذه الخطوة، وإلا فإنّ ما يسمى قواعد الاشتباك الجديدة، التي يمارسها «حزب الله»، تعني احتمال الانزلاق الى الحرب، في ضوء حجم الضحايا على جانبي الحدود» . وأضافت: «لكي نلغي حجة «حزب الله» التي تربط جبهة الجنوب بالدخول الإسرائيلي البري الى غزة، وكذلك لإلغاء حجة اسرائيل لشن الحرب، سيحصل لبنان من خلال خطوة الجيش والقوات الدولية على ضمانة دولية أميركية بأن الحرب لن تقع. لكن في الوقت الراهن، لا يمكن الحصول على هذه الضمانة، ما يشرّع الأبواب أمام احتمال أن تكون اسرائيل هي من تريد الحرب، أو أنّ «حزب الله» هو من يريد الحرب بطلب من إيران». وأكدت المصادر «أنّ إسقاط حجّتَي اسرائيل و»حزب الله» سيكون من خلال إمساك الجيش و»اليونيفيل» بالحدود كي تكون هناك ضمانة دولية للسلام في لبنان فيتحمل عندئذ المجتمع الدولي المسؤولية كي يبقى لبنان في منأى عن الحرب». وخلصت المصادر الى القول إن فرنسا لفتت الى أنّ هناك «ضربة حتمية ستوجهها اسرائيل الى لبنان ولا مجال لتفاديها إلا بتكليف الجيش والقوات الدولية الإمساك بالحدود الجنوبية، تطبيقاً للقرار 1701، لكنها لم تتلقَ بعد جواباً من السلطات اللبنانية، ما أثار امتعاض الرئاسة الفرنسية.

وقال مصدر مطلع لـ «الديار» امس ان المواجهة على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة مستمرة ولا يستبعد ان تطول.
وردا على سؤال حول توسعها الى حرب مفتوحة، قال ان احدا لا يستطيع التكهن الان في ما سيحصل، وهذا الامر مرهون بتطور الوضع في غزة والوضع في المنطقة بصورة عامة. ولفت الى ان مقاتلي حزب الله تمكنوا من تحقيق اصابات مباشرة بمواقع عسكرية على طول الجبهة في القطاعات الثلاثة الغربي والشرقي والاوسط.
واشار الى زيادة تعتيم العدو على خسائره بعد ترحيل المستوطنين عن المستوطنات الحدودية. لكن المعلومات المتوافرة تؤكد سقوط اكثر من عشرين قتيلا في صفوف جيش العدو، بالاضافة الى عشرات الجرحى وتدمير العديد من الياته ومعداته، عدا تعطيل وتدمير ما يقارب الاربعين في المئة من تجهيزاته وابراجه للاستطلاع والاستخبارات والتخابر والمراقبة.

وتشير مصادر ميدانية لـ»البناء» الى أن جيش الاحتلال يعيش أسوأ مرحلة على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، ويتخذ إجراءات مشددة لكنه يضطر الى التحرك والانتقال للقيام بمهمات أمنية لا سيما تسيير دوريات بعد الاشتباه بعمليات تسلل من الأراضي اللبنانية، وينتقل عبر سيارات مدنية للتمويه، لكن سرعان ما تسقط آليات العدو في الكمائن التي تنصبها المقاومة. وأكدت المصادر أن يد المقاومة لا زالت هي الطولى وستبقى ومستعدة لقتال لأشهر ولسنوات ولم تبدأ بالكشف عن المفاجآت التي ستؤلم العدو وتوجّه له ضربات قاسية.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك