قال مصدر إحصائيّ مطلع على دراسات تداعيات الحرب القائمة في الجنوب إنه لا خطر حتى الساعة على الأمن الغذائي بالرغم من الأرقام التي تشير الى إنخفاض نسبة الإستيراد في شهر تشرين الأول وطلبات الإستيراد أيضاً في تشرين الثاني.
المصدر أشار الى أن لا خوف من الحصار إلا على مادة واحدة هي المحروقات التي تستدعي دخول البواخر الى الشاطىء اللبناني بشكل أسبوعي.
وختم المصدر بأن الأزمة الكبرى في لبنان، إذا ما توسعت الأعمال الحربية، هي في الكهرباء والمياه، وبالأخص مياه الشفة التي هي أصلاً في نقصٍ حاد في الأيام الطبيعية فكيف مع الحصار والحرب، وان أزمة مياه الشرب إذا حصلت ستكون تداعياتها على اللبناني أكبر بكثير من إنقطاع الكهرباء.