أثارت تصريحات من مسؤولين إسرائيليين في الموساد، غضباً في البرازيل، بعدما أكدت إسرائيل مشاركتها في إحباط هجوم خطط له حزب الله في البلد الأميركي الجنوبي.
ونفذت الشرطة البرازيلية، الأربعاء الماضي، عملية واسعة النطاق في 3 ولايات، من أجل "وقف استعدادات على صلة بالإرهاب".
وقال الموساد إنه ساهم من خلال التحقيق البرازيلي، في "إحباط هجوم خططت له خلية إرهابية تابعة لحزب الله في البرازيل"، توقع أن تكون أهدافها مواقع مرتبطة بالطائفة اليهودية.
لكن هذه التصريحات أثارت غضب الجانب البرازيلي، إذ اتهم وزير العدل فلافيو دينو الأجهزة الإسرائيلية بـ"الرغبة في استباق نتائج التحقيق لأغراض دعائية سياسية".
وفي إطار العملية، تم القبض على شخصين يحملان الجنسية البرازيلية. ونفى المتهمان الموقوفان خلال أول جلسة لهما أمام القاضي، أي تورط لهما في مخططات "إرهابية"، ووصفا الاتهامات الموجهة لهما بأنها "سخيفة".
وفي السياق ذاته، أعلنت الشرطة الفدرالية البرازيلية، الإثنين، أنها أوقفت شخصاً ثالثاً في إطار التحقيق في الإعداد لهجمات "إرهابية" دبرها حزب الله، بحسب إسرائيل.
وقالت الشرطة في بيان: "يوم الأحد، ألقي القبض على مشتبه به آخر استهدفه التحقيق في ريو دي جانيرو".
وكان حزب الله قد دخل على خط الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أسابيع، حيث تشهد الحدود اللبنانية-الفلسطينية تبادلاً للقذائف والصواريخ بشكل شبه يومي مع الجيش الإسرائيلي.