Advertisement

لبنان

التمديد لقائد الجيش... في مراحله الأخيرة

Lebanon 24
15-11-2023 | 22:13
A-
A+
Doc-P-1130878-638357091075630853.jpeg
Doc-P-1130878-638357091075630853.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": وضع ملف قيادة الجيش على نار حامية على مستويين، حكومي ونيابي. والأكيد حتى الآن هو أنّه لا فراغ في قيادة الجيش في 11 كانون الثاني المقبل أي بعد بلوغ العماد جوزاف عون السنّ القانونية. لا بل من المرجح أن تبتّ جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد اليوم، المسألة، وفق ما أظهرته الاتصالات المسائية حيث أكدت المعلومات أنّ الأمور سالكة باتجاه التمديد.خلال الأيام الأخيرة تسارعت وتيرة الأخبار عن اتجاه الحكومة لاتخاذ قرار بتأجيل تسريح قائد الجيش، لكن العارفين كانوا يجزمون أنّ الطبخة لم تنضج كلياً. صحيح أنّ منسوب الاهتمام ارتفع لحسم الخيار، لكن القرار النهائي كان لا يزال معلّقاً على حبل «التوقيت المثالي» المحصّن من الخضّات، ولو أنّ القناعة صارت راسخة أنّ التمديد أو تأجيل التسريح هو أسهل الخيارات وأكثرها واقعية.نيابياً، يتبيّن أنّ سلسلة مشاريع قوانين باتت مكدسة لدى مجلس النواب وتهدف إلى التمديد لقائد الجيش أو لكل القادة الأمنيين والعسكريين. علّة هذا الخيار تكمن في إصرار رئيس مجلس النواب على إبطال تهمة «لا شرعية» البرلمان في التشريع في ظلّ الشغور الرئاسي، لذا يصرّ على أن تكون هذه المشاريع ضمن سلّة متكاملة، حتى لو عادت المعارضة إلى موقفها الرافض للتشريع، لكن مجرد مشاركتها يثبت شرعية عمل مجلس النواب في التشريع. وهذا ما يريده.فعلياً، بري كان يمهّد لفتح باب المجلس اذا كان لا بدّ منه. صحيح أنّه كان يفضل ألّا يكون مصير جوزاف عون مغايراً لمصير عباس ابراهيم أو رياض سلامة بمعنى أن ما سرى على بقية المواقع لا بد أن يعمم على الجيش، لكنّه حين بدا له أنّ رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل مستعجلاً ومتحمّساً لتعيين قائد جديد، تراجع الى الوراء رافضاً منح باسيل هكذا امتياز، وأيّد من جديد التمديد. على المستوى الحكومي، أنهى الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية دراسته القانونية التي كلفه بها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 19 تشرين الأول الماضي للحلول الممكنة لملء الشغور في قيادة الجيش. وتتضمن الدراسة كلّ الاحتمالات الممكنة، التي تبدأ بالتعيين ولا تنتهي بتأجيل التسريح، وهي أخذت في الاعتبار الظروف المحيطة، بدءاً بكونها حكومة تصريف أعمال، وليس انتهاء بالملابسات التي رافقت التحضيرات لحل هذه المسألة.بالتوازي نشطت خلال الساعات الأخيرة الحركة السياسية الهادفة إلى وضع كل الحلول على طاولة النقاش للدفع بأفضلها. اذ التقى ميقاتي مساء ليل الأحد «الخليلين»، أي علي حسن خليل وحسين خليل لإبلاغه رسمياً بموقف «الثنائي» من المسألة خصوصاً وأنّ «حزب الله» كان يميل إلى عدم التمديد لقائد الجيش فيما بدا الرئيس بري في فترة من الفترات أقرب إلى التعيين.لكن «الخليلين» قالا بوضوح إنّ الثنائي لا يمانع في التعيين اذا حصل الأمر بالتوافق، كذلك لا يمانع في التمديد اذا أمكن تأمينه. لكنه لا يحبذ تكليف العضو المتفرّغ في المجلس العسكري اللواء بيار صعب (كاثوليكي) بمهام القائد، كما لا يفضل، أسوة بوليد جنبلاط أن تؤول القيادة إلى رئيس الأركان بعد تعيينه.
Advertisement
ولعل الاعلان المتأخر مساء أمس عن جلسة صباحية للحكومة، مؤشر إضافي على الدفع بهذا الاتجاه، بعدما نشطت الاتصالات مساء لتذليل عقدة التمديد لمدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وقد ترددت معلومات حول امكانية دعوته إلى الجلسة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك