Advertisement

لبنان

فرنسا تربط استمرار مشاركتها في "اليونيفيل" بتطبيق القرار 1701

Lebanon 24
06-12-2023 | 22:36
A-
A+
Doc-P-1138414-638375243989263137.jpg
Doc-P-1138414-638375243989263137.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت غادة حلاوي في"نداء الوطن": فرضت حرب غزة على «حزب الله» التواجد في الصفوف الأمامية على الحدود وصار وجوده مقلقاً لإسرائيل، ما استوجب استنفارها العالم، ويتوجه وفد من عشرين شخصية أمنية مخابراتية في جولة على دول مختلفة طلباً لعودة الواقع إلى ما كان عليه. لعب الفرنسيون دور العراب للمطلب الإسرائيلي. وما كان المجتمع الدولي يتغافل عنه لناحية خروق اسرائيل المستمرة للقرار 1701، صارت هذه الانتهاكات شغلها الشاغل، ولكن من جانب لبنان. زار مدير المخابرات الفرنسية برنار ايميه على رأس وفد «حزب الله» وشخصيات سياسية عدّة، مستتبعاً زيارة الموفد الرئاسي جان ايف لودريان. تركز المطلب الفرنسي على أن تتحول قرى الجنوب الحدودية مع اسرائيل إلى منطقة عازلة خالية من وجود عناصر «حزب الله»، ولا سيما «قوة الرضوان»، قال إنّ المطلوب إعادة الوضع على الحدود إلى ما كان عليه ووقف العمليات وقصف الصواريخ وانسحاب «قوة الرضوان» إلى شمال الليطاني. وقال لودريان إنّ المطلب الملح هو تطبيق كامل بنود القرار 1701، موضحاً أنّ استمرار الوضع متوتراً يمنع عودة المستوطنين إلى مستوطناتهم على الحدود الشمالية، ليذهب أبعد من ذلك بكثير، رابطاً بين الواقع الحالي ومصير وجود الجنود الفرنسيين في عداد قوات الطوارئ العاملة في جنوب لبنان لما يشكّل عامل قلق على حياتهم. ولم ينفِ النيّة في انشاء منطقة عازلة فاصلة تماماً كما هو حاصل في غزة.«حزب الله» الذي يردّ بتكثيف عملياته ضد إسرائيل، لم يقدّم جواباً شافياً لمراجعيه في شأن تطبيق القرار 1701، وينصحهم بنقاش الموضوع مع الحكومة، ويعتبر أن لا فِرق داخله فالحزب واحد، ويتألف من أبناء القرى التي تتعرض لإعتداءات. كل ما في الأمر أنّ هؤلاء انتقلوا من قراهم المختلفة للتواجد على الحدود بما يتوافق مع طبيعة المعركة مع اسرائيل. يلاحظ «حزب الله» كيف يتم التعامل الاسرائيلي مع قوات حفظ السلام المكلفة حفظ الأمن وعدم خرق القرار 1701، تجبر اسرائيل عناصر «اليونيفيل» عبر اتصال هاتفي النزول إلى الملاجئ فيلتزم الجنود، وتتعرض مناطق تواجدهم لقصف اسرائيلي، وعندما يستهدف الجيش تشتغل الوساطات على ضفتي اعتذار اسرائيل والتزام الجيش سياسة عدم الرد على عدوان استهدفه! فيتم التعامل مع اعتداءات اسرائيل على القطعة، تستنكر حين يستهدف الجيش ويمر الأمر عادياً مع استهداف المدنيين وقصف منازل الأهالي، وكأنه ليس اعتداء على السيادة! محظوران لـ»حزب الله» جنوباً: الانسحاب حتى شمال الليطاني، وإيجاد منطقة عازلة، والثالثة فهمها الفرنسيون أنّ البحث عن مصلحة اسرائيل وحدها يصعّب عليهم لعب دور. وثمة معلومات تقول إن فرنسا تعمل حقيقة على التحضير لمهمة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين لتطبيق القرار 1701 مقابل انسحاب من كفرشوبا والغجر ومزارع شبعا... وهي تدخل شريكاً في هذه التسوية وتسعى الى انجاحها.
Advertisement
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك