أكّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن "اغتيال تل أبيب للقائد الجهادي الكبير الشيخ صالح العاروري وبعض إخوانه في الضاحية الجنوبية قرار مجنون وجريمة لن تمرّ".
وقال في بيان: "التقدير المطلق للمقاومة وقيادتها، عل بعض الرؤوس الفارغة من سياديي هذا البلد يفهم أن ما يجري حرب طاحنة تطال صميم المنطقة، ونتيجتها ستؤثر بشدة على مصير لبنان وطبيعة سيادته".
واضاف: "فقط المطلوب من بعض المرتزقة إعادة حساباتهم مجددا، لأن دمنا ليس رخيصا، ولبنان لن يكون إلا بلد المقاومة والانتصارات، وتل أبيب ستدفع ثمن حماقتها، وما يجري على الجبهة الجنوبية وفي قطاع غزة كابوس يطحن صميم العمود الفقري للجيش الصهيوني المهزوم، واللعب بالخطوط الحمر وبمنطقة حساسة جدا أمر خطير لن تربح فيه تل أبيب".