Advertisement

لبنان

حراك "كتلة الاعتدال" لاستيلاد لقاء نيابيّ موسّع

Lebanon 24
10-01-2024 | 22:50
A-
A+
Doc-P-1151014-638405490459769499.jpg
Doc-P-1151014-638405490459769499.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": مبادرة سياسية أطلقتها أخيراً "كتلة الاعتدال الوطني" النيابية بالتشارك والتنسيق مع نواب يقدمون أنفسهم كمستقلين أو كأعضاء في توجهات نيابية خارج جاذبية التكتلات الكبيرة وتأثيراتها. وتنطوي هذه المبادرة التي ما زالت في مهدها على هدفين أساسيين:
Advertisement

الاول، السعي الى استيلاد نواة لقاء نيابي موسع على ان يبقى حاملاً هوية مستقلة ويطمح الى ان يأخذ موقعه تدريجاً على خريطة المشهد السياسي النيابي والرئاسي.

الثاني، تحريك ملف الاستحقاق الرئاسي الذي دخل مرحلة التجميد والانطواء قبل فترة من نهاية السنة الفائتة لولا بعض الكلام المنسوب الى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي، وفي أعقاب جلسة تمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزف عون، وعد بأن يكون ملف ملء الشغور الرئاسي شغله الشاغل في مطالع السنة الجديدة، لكان هذا الموضوع صار نسياً منسياً، فضلاً عن ان هذا الملف مرشح لتجميد أطول بعد سريان التكهنات القائلة بأن المواجهات في غزة وعلى طول الحدود الجنوبية مرشحة لأن تطول.

ليل أول من أمس، وفي دارة النائب عن دائرة بيروت الثانية نبيل بدر، كانت الخطوة العملانية الاولى في اتجاه ترجمة هذه المبادرة وجعلها حيّة تسعى، إذ انعقد اللقاء الاول وشارك فيه عشرة نواب يمثلون عمليا 16 نائباً سبق لهم ان أبدوا استعداداً للمشاركة الفعلية في هذه المحاولة.

ويقول النائب سجيع عطية: "نحن نعتقد باننا نقوم من خلال حراكنا بما يمليه علينا واجبنا وضميرنا. ونحن نرحب بكل من يريد ان يشاطرنا ويشاركنا في هذه الرحلة السياسية التي انطلقنا للتو بها، خصوصا ان ثمة قناعة بدأت تسري فحواها ان انتظار مرحلة ما بعد انقضاء المواجهات في غزة وقطاعها وعلى طول الجبهة الجنوبية هو عبارة عن رهان عقيم وبلا جدوى لأن كل المؤشرات والدلائل المتوافرة توحي بان أمر هذه المواجهات أطول مما يتصوره كثر ويبنون عليه".

وما لم يقله عطية هو ان لدى كتلة "الاعتدال الوطني" (تضم 7 نواب شماليين) حوافز تشجعها على الانطلاق في حراكها هذا، ابرزها ان ليس لهذه الكتلة من عداء أو قطيعة مع أي جهة أو كتلة نيابية، فضلاً عن ان لا مرشح رئاسيا ثابتا عندها، بل إنها في هذا الاطار منفتحة على أي توافق وطني يمهد لانتخاب رئيس جديد للبلاد.


وكشف عضو "اللقاء النيابي المستقل" النائب نبيل بدر لـ "الديار" عن طبيعة ومراحل الحراك النيابي، الذي كانت محطته الثانية في اللقاء الأخير بين كتلتي "الإعتدال الوطني" و"اللقاء النيابي المستقل"، مشيراً إلى أنه "من خلال بعض الإستحقاقات البرلمانية، بدا واضحاً وجود كتل ومجموعات نيابية قريبة من الوسط، وتسعى إلى وسطية قريبة منا، وعليه، أتت الدينامية التي انطلقت في الإجتماع الأول مع نواب الإعتدال والمستقلين، الذين كانوا عبر التصويت في موقع الوسط في الجلسة الإنتخابية الرئاسية الأخيرة".

وعن أهداف الحراك النيابي، يوضح إن الأساس هو "العمل من أجل التوافق على تسمية مرشّح وسطي توافقي وربما النجاح في الوصول إلى اتفاق على إسم موحّد نذهب للتصويت له في أي جلسة إنتخابية مقبلة، وذلك في حال لم يحدث توافق كبير وشامل على تسمية مرشّح معين".
أمّا بالنسبة لاحتمالات التفاهم على مرشّح رئاسي، فيكشف النائب بدر أنه "في الجلسة الإنتخابية الأخيرة، كان لدى النواب المستقلين مرشح، ولكن لم يصوّتوا له لأنه لم يكن يريد أن يظهر في الجلسة بوجود تكتلين كبيرين، ولكن ربما في اجتماعٍ مقبل قد نصل إلى تسمية هذا المرشح ولسنا بعيدين عن هذه الخطوة، خصوصاً وأننا اتفقنا على أننا لن نذهب إلى أي جلسة إنتخابية مقبلة، من دون مرشح".
وعن التحركات الرئاسية، يكشف بدر إلى "أنها ستبدأ من النقطة التي وصل اليها المسعى القطري، في ضوء تأكيد على عدم وجوب انتظار نهاية الحرب في غزة في ضوء الإنهيار الحاصل".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك