Advertisement

لبنان

هوكشتاين يُحرّك مياه الرئاسة ويدفع بوضوح نحو "هذا الترشيح"

Lebanon 24
16-01-2024 | 22:40
A-
A+
Doc-P-1153406-638410669445139348.jpg
Doc-P-1153406-638410669445139348.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

  كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": البحث في كواليس الرئاسة اللبنانية التي باتت معلّقة على حبل التطورات الاقليمية وتحديداً تلك الحاصلة في غزة وربطاً في الجنوب اللبناني، لا يظهر أي تطور نوعي من شأنه أن يحدث الخرق المطلوب، باستثناء عاملين مستجدين الأول، هو دخول الموفد الأميركي آموس هوكشتاين على خطّ الرئاسة، ولو على نحو غير مباشر، وذلك خلال بعض من اللقاءات التي عقدها في بيروت حاملاً عرضه الوحيد والقاضي بوقف إطلاق النار في الجنوب من خلال طلبه إبعاد «حزب الله» لمسافة سبعة إلى ثمانية كيلومترات (ربطها بعض المسؤولين اللبنانيين بمدى الصواريخ التي يستخدمها راهناً «حزب الله» في قصفه إسرائيل)، وقد قوبل بالرفض التام. وتمّ إبلاغ الأميركيين جواب «حزب الله» عبر جهات ثالثة، وعبر خطاب الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصر الله الذي أعلن بوضوح رفض وقف العمليات العسكرية من جنوب لبنان ما لم تتوقف الحرب في غزة. ولكن على هامش لقاءات هوكشتاين، كان للملف الرئاسي حضوره، من خلال دفع واضح، قام به الموفد الأميركي، باتجاه قائد الجيش العماد جوزاف عون من باب تفضيله على غيره من المرشحين للرئاسة. وهو موقف نوعي ينقل للمرة الأولى على لسان مسوؤل أميركي، وتوقف عنده المعنيون بالملف الرئاسي. وهذا ما ينسف الرهان على مقايضة ينتظرها مؤيدو فرنجية، قد تأتي به رئيساً مقابل تطبيق القرار 1701. والثاني، احتمال أن تعقد اللجنة الخماسية اجتماعاً لها يفترض أن يحصل هذه المرة في جدة، بعدما عقدت اللجنة اجتماعات ثلاثة، في باريس، الدوحة ونيويوك، وبالتالي كان لا بدّ أن تكون المحطة التالية، القاهرة أو جدة، ويبدو أنّ الاتجاه هو لعقد الاجتماع في السعودية. لكن جغرافية الموقع، لا تستدعي أبداً رفع منسوب التوقعات من النتائج، خصوصاً وأنّ أي تطورات نوعية لم تطرأ على الملف، غير أنّ الفرنسيين المتمسكين بقشة الملف اللبناني، بعدما غرقوا في مستنقع حرب غزة، سيدفعون حتماً باتجاه تفعيل عمل اللجنة الخماسية وعودة موفدهم جان إيف لودريان إلى بيروت، حتى لو كان خالي الوفاض، كما كان في جولته الأخيرة. ولكن لا بدّ من تزخيم هذه المهمة من جديد، بانتظار انتهاء الحرب في غزة، ليبنى على الشيء مقتضاه.

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك