Advertisement

لبنان

الراعي ينتقد إستمرار إغلاق "عقارية جبل لبنان": نطالب بمعالجة التقصير الفادح

Lebanon 24
28-01-2024 | 04:36
A-
A+
Doc-P-1157855-638420390554540339.jpg
Doc-P-1157855-638420390554540339.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن تضامنه مع أهالي القرى الحدودية في الجنوب وسط الحرب الدائرة مع العدو الإسرائيلي.
وفي عظة الأحد من بكركي، قال الراعي: "يعرب لنا أهالي القرى الحدوديّة في الجنوب عن وجعهم لتخلّي الدولة عنهم وعن واجباتها ومسؤوليّاتها تجاههم. فهم بكبارهم وصغارهم يعيشون وطأة الحرب المفروضة عليهم والمرفوضة منهم إذ يعتبرون ان لا شأن للبنان واللبنانيّين بها".
Advertisement
وأردف: "تصلنا رسائل من الأهالي يقولون فيها: نعيش ضغوطات الحرب النفسيّة وتسحق أعصابنا أهوال الغارات اليوميّة وأصوات القذائف المدويّة. أطفالنا محرومون من وسائل الترفيه ولا يتلقون تعليماً مدرسيًا منتظمًا إلا عن بُعْد بسبب الإقفال القسري لمدارسنا الذي فرضته الحرب الحالّية. ويتابعون: بإمكانكم أن تتصّوروا مدى الفشل والفوضى والإخفاق والقلق الذي يترتّب على هذا الواقع المرير، وتداعياته على المستقبل التعليميّ والنفسيّ لأولدنا. ويضيفون: اسمحوا لي أن أقولها بالفم الملآن - ليس تخليًّا عن القضايا الوطنيّة ولا العربية، بل انطلاقاً من صدقي مع ذاتي - أرفض أن أكون وأفراد أسرتي رهائن ودروع بشريّة وكبش محرقة لسياسات لبنانية فاشلة، و لثقافة المو ت التي لم تجّر على بلادنا سوى الإنتصارات الوهميّة والهزائم المخزية".
وتابع الراعي قائلاً: "إنّنا نسمعهم وقلبنا ينزف دمًا. ونعمل كلّ ما بوسعنا لمساعدتهم بشتى الوسائل بالتعاون مع ذوي الإرادات الحسنة".
وفي سياق آخر، تساءل الراعي عن سبب إستمرار إغلاق الداوئر العقارية في لبنان بحجة توقيف بعض موظفيها، معتبراً أن هذا الواقع أدى إلى تعطيل أعمال المواطنين كما أنه ساهم في "عدم دخول الأموال الصافية للخزينة في دولة مفلسة".
وأضاف: "إنّنا نطالب وزارة المال بمعالجة التقصير الفادح في تسيير أمور الدوائر العقارية المعطّلة في جبل لبنان وحده منذ ما ينيف على السنة حتى الآن بما يحرم الخزينة من عائدات طائلة وينذر بتمدّد وضعيات غير قانونية في ظلّ الشغور الرئاسيّ وعدم الانتظام العام. لماذا أيّها السؤولون في الدولة تهدمون مؤسسات الدولة عمدًا؟ ولصالح من؟ ولأي هدف أو مشروع؟".
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك