Advertisement

لبنان

المفتي دريان استقبل سفيرة الارجنتين ووفد الاتحاد العمالي العام

Lebanon 24
29-01-2024 | 07:58
A-
A+
Doc-P-1158287-638421372447575843.jpg
Doc-P-1158287-638421372447575843.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
إستقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، سفيرة الأرجنتين في لبنان ماريا فرجينيا رويس قنطار، وعرضت معه أوضاع لبنان والمنطقة، وكذلك تم التطرق إلى موضوع تعزيز سبل التعاون بين دار الفتوى والأرجنتين.
Advertisement
 
كما استقبل مفتي الجمهورية وفدا من الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الأسمر الذي قال بعد اللقاء:" زيارة هذه الدار الوطنية الكبيرة، واجب على الاتحاد العمالي العام، وضعنا سماحته في الأجواء المعيشية والصحية الضاغطة التي يتعرض لها مجمل الشعب اللبناني، حيث لا علاج لأي موضوع. كما وضعناه في أجواء الحركة التي يقوم بها الاتحاد من أجل تصحيح الأجور في القطاعين العام والخاص، وإعادة تقييم التعويضات وتطبيق قانون الحماية الاجتماعية والتقاعد". 
 
أضاف :"وأثرنا كذلك موضوع قوى الأمن الداخلي، والواقع الأليم الذي يتعرض له عناصر قوى الأمن الداخلي معيشيا وصحيا واستشفائيا. وطلبنا أيضا وأيضا بخصوص الحوافز التي سوف تعطى للقطاع العام أن تكون عادلة من حيث توزيعها ما بين القطاع العام، والإدارة العامة والقطاعات العسكرية والمتعاقدين والمتقاعدين. وأخيرا، تكلمنا أيضا عن القطاع الخاص وضرورة تصحيح الأجور فيه لأن الوضع لم يعد يحتمل".
 
وتابع الاسمر :" تطرقنا أيضا إلى الواقع الناشئ عن إقرار الموازنة، التي هي موازنة ضريبية بامتياز، لعدم وجود أي ناحية استثمارية فيها، وهناك مراجعة طبعا لعملية تصحيح الأجور، وفعليا لن يكون هناك انتظار لانتهاء حرب غزة، بل سيكون هناك بالتأكيد مراجعة. وقد بدأت هذه المراجعة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وطالب ممثلو العمال بأن تتقدم كل المؤسسات بكشوف تصرِّح من خلالها بقيمة رواتب موظفيها ليتبيَّن الواقع على الأرض، وهذا سيؤدي بطريقة أو بأخرى إلى تأكيد ضرورة زيادة الحد الأدنى للأجور".
وردا على سؤال، في حال لم يتم التجاوب، قال الاسمر :"علينا أن نكون إيجابيين، وسيكون هناك ضغط باتجاه إقرار زيادة للقطاع العام، ونشدِّد كما قلنا: زيادة عادلة للجميع، تتوازى مع القطاع العام، لأنه من غير المعقول أن يكون هناك زيادة للقطاع العام بهذا الحجم، بينما القطاع الخاص يتفرج، خصوصا وأنَّ أيَّ زيادفي  بالقطاع الخاص تنعكس إيجابا على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كالاشتراكات، وتعويضات نهاية الخدمة، وهكذا يمكن أن تزيد التقديمات أيضا. 

أضاف :"وبالنسبة إلى موضوع بدل النقل، فأقول: إنه موضوعه، طرح في الجلسة الأخيرة، وقد أقر بمبلغ 450 ألف". 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك