Advertisement

لبنان

"المركز الكاثوليكي للإعلام" يتضامن مع الراعي: كلام البطريرك لا يحتاج لتفسير

Lebanon 24
29-01-2024 | 11:38
A-
A+
Doc-P-1158356-638421507830501800.jpg
Doc-P-1158356-638421507830501800.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ندّد "المركز الكاثوليكي للإعلام" بالحملة التي طالت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وقال: "إن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت تعليقات من جهات عديدة على النص الذي اقتبسه غبطة البطريرك من احدى رسائل أبناء المنطقة الحدودية، وأورده في عظة أمس الأحد، وانحدر بعض هذه التعليقات إلى مستويات متدنية عكست ما في نفوس أصحابها من ارتباك وتشتت وعشوائية وغوغائية".
Advertisement
وأعلن المركز أنه "إزاء هذا المشهد المسيء للثوابت والقيم الوطنية الجامعة وبعيداً من تفسير مضمون عظة غبطة أبينا البطريرك الراعي على قاعدة أن كلام البطريرك ليس في حاجة إلى أي تفسير أو تبرير، فالاقتباس الذي أثار تعليقات المغرضين واضح لا لبس فيه ويندرج في سياق التقليد البطريركي القائم على نقل معاناة الناس الذين يرون في شخص البطريرك وفي مقام الكرسي البطريركي ملجأهم الآمن الدائم".

وأكد المركز ثقته بـ"القيادات اللبنانية الأمينة على حفظ قواعد التخاطب والتواصل"، مشيراً إلى أن "تلك القيادات تربأ بنفسها الانزلاق إلى ما وصل اليه بعض المتفلتين ومستبيحي اللياقات وأداب التخاطب الراقية".

ودعا "جميع الذين علقوا على نقل غبطة البطريرك الراعي شكوى المواطنين وعلى سوى ذلك من مواقفه المعبرة عن ألم وطني عارم، أن يسألوا أنفسهم، وسائر المعنيين، عن أسباب ارتفاع صوت البطريرك"، لافتا إلى أن "ارتفاع صوت البطريرك هو تشخيص صادق لواقع وطني قائم تقع مسؤولية تفاقم أخطاره على كل القوى اللبنانية، وبخاصة المقتدرة منها على التحكم بالموازين والقرارات وبالخيارات".

وأوضح أن "أولى مسؤوليات البطريرك وواجباته وأمانته لثوابت الوحدة الوطنية وللبنان لوطن الرسالة هي رفع الصوت في سبيل تقويم الاعوجاج المتمادي في الشأن الوطني"، وأضاف: "اعوجاج يعمق الخلل في التوازن الوطني على مستويات تغيير هوية الأرض والاستيلاء عليها بأساليب متعددة، وتفريغ الإدارة العامة من تنوعها الذي يعكس التنوع اللبناني، وتجاهل أخطار توطين الفلسطينيين والنزوح السوري، واستباحة حقوق الناس المعيشية وأموالهم وجنى أعمارهم، وإعاقة عمل القضاء وزعزعة الثقة به".
 
وأضاف: "كل هذه الظواهر هي نتيجة سياسات خاطئة يعكس الاستمرار فيها عدم أمانة وضرباً لمقومات الوحدة الوطنية، وتعطيلاً لمفاعيل الميثاق الوطني لجهة إدارة الحكم والمشاركة المتوازنة".

وتابع: "لقد توج مسار الاعوجاج وانعدام التوازن الوطني بتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية منذ ما يقارب سنة ونصف السنة، ومعروفة هي الجهات التي تماطل وتؤجل وتعطل.. فلتختصر هذه الجهات وسواها طريق المماحكات والجدل العقيم بالذهاب فورا إلى انتخاب رئيس للجمهورية".

وختم: "رغم مسار الاعوجاج وانعدام التوازن الوطني، فإن البطريرك الراعي ثابت في مواقفه الهادفة إلى تقويم المسار المذكور، حفاظا على لبنان الواحد، الذي يضمن مصالح جميع اللبنانيين ومستقبلهم الآمن معاً من دون استثناء، ولن تجره حملات الإساءة والتجريح إلى تبديل مواقفه وخياراته الوطنية الجامعة".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك