كتب معروف الداعوق في" اللواء":
شرط اجراء الحوار المسبق قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، أبلغه رئيس المجلس النيابي نبيه بري لسفراء دول اللجنة الخماسية، وشرط وقف حرب غزّة اولا، أبلغه "حزب الله" لكل من راجعه بفتح ملف الانتخابات الرئاسية، او بالواسطة لمن يعنيهم الامر. وهكذا خرج سفراء دول اللقاء الخماسي من لقائهم مع بري، بانطباع تشاؤمي مفاده ان ابواب ملف الانتخابات الرئاسية مقفلة في الوقت الحاضر، بفعل الشرطين المطروحين، ومؤجل لحين انتهاء حرب غزّة ووقف المواجهة المحتدمة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الجنوبية.
وفي كل الاحوال، لا تبدو طريق مهمة سفراء دول اللجنة الخماسية، ميسَّرة استنادا، لبدايات تحركها مع رئيس المجلس، ما يعني ان استكمال مهمتها قد يكون صعبا او حتى مستحيلا، إذا لم تواكب تحركاتها بتفاهمات اقليمية، لا تبدو متوافرة في الوقت الحاضر، ويبقى ملف الانتخابات الرئاسية بانتظار التفاهمات المطلوبة.