Advertisement

لبنان

تجميد النقاش الرئاسي في إنتظار تطورات غزة والجنوب

Lebanon 24
07-02-2024 | 22:11
A-
A+
Doc-P-1161882-638429665764904269.jpg
Doc-P-1161882-638429665764904269.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن تجميد النقاش في الملف الرئاسي جاء بفعل عدم إيصاله إلى المزيد من التعقيد وانتظار ما يجري على صعيد تطورات غزة والجنوب وأشارت إلى أن إصرار رئيس مجلس النواب نبيه بري على الحوار قبل أي إجراء آخر لا يعني أن هذا الحوار سيتم بعدما قال الأفرقاء مواقفهم منه، ولاسيما المعارضة، وهذه المسألة قد يعاد النظر بها أو يتم التشبث بها عندما يحضر موفد اللجنة الخماسية إلى بيروت مع العلم أن تأكيد الرئيس بري على الحوار جاء امام سفراء دول هذه اللجنة مؤخرا. 
Advertisement
وقالت أنه منذ هذا الاجتماع لم ترصد حركة جديدة ما فسر أن الاستحقاق الرئاسي باق على حاله، وأشارت إلى أن عددا من النواب ذكر أن الملف بحاجة إلى جهد محلي قبل أي مسعى آخر. 
وكتبت" الديار": ان الموفدين تطرقوا الى الملف الرئاسي عرضيا، من باب المواصفات والتمنيات والنصائح وسط خلافات تعصف باركان الخماسية، وكل المواعيد التي اعطيت لاجتماع الخماسية منتصف شباط لم يتم تاكيدها بعد، حتى اجتماع الرياض، فيما الخلاصة الوحيدة لاجتماعات السفراء في بيروت عبرت عنه السفيرة الاميركية بوضوح: «القرار لنا، ممنوع الاجتهاد وتجاوز موقفنا، نحن نبلغ ولا نتبلغ، نحن من يحدد الزيارات والمواعيد» ردا على تحديد السفير السعودي موعدا مع بري لسفراء الخماسية دون التشاور مع السفيرة الاميركية، مما ادى الى الغاء الموعد الاول الذي رتبه البخاري.
وكتبت جويل بو بونس في " الديار":وبانتظار الهدنة الطويلة الامد المرتقبة في غزة، والتي ستنسحب تلقائيا على جبهة الجنوب اللبناني، فالحديث عن الملف الرئاسي لا يزال يدور بحسب اوساط متابعة بدائرة مفرغة، ولو ان الرئيس بري اكد ان لا "فيتو" من "الخماسية" على اي اسم. وقد خطفت زيارة النائبين وائل ابوفاعور وملحم رياشي الى المملكة العربية السعودية الانظار، وسط تأكيد مصادر "القوات" و"الاشتراكي" بان هدفها استمرار التنسيق مع المملكة بمختلف الملفات ، الا ان معلومات "الديار" كشفت ان الزائرين حاولا جس النبض اذا كان قد طرأ اي تبدل بموقف المملكة، لكن ما عادا به يؤكد ان اي تغيير بموقف الرياض لم يتبدل ازاء مواصفات الرئيس العتيد المطلوبة، ما فهم بان موقف المملكة من فرنجية لم يتبدل، ولو ان ما سمعه رياشي وابو فاعور يشير الى ان السعودية تسير بمن يتفق عليه اللبنانيون، من دون ان يأتي المسؤولون السعوديون على ذكر اي اسم لمرشح معين، وهذا الكلام وضعته المصادر باطار "اللغة الديبلوماسية" لا اكثر ولا اقل.

وعليه، فالجميع بحالة ترقب للتسوية الكبرى التي ستبدأ بغزة مرورا بلبنان، لتنكشف بعدها هوية رئيس الجمهورية ومعه رئيس الحكومة والثمن السياسي الذي سيأخذه حزب الله ومن خلفه ايران. علما ان ما يُهمَس بالكواليس خلال لقاءات بعض المعنيين بلبنان مع ديبلوماسيين ايرانيين، ان ايران تعتبر ان أسخف ثمن سياسي تأخذه هو رئاسة الجمهورية في لبنان.
في المقابل، تشير المصادر الى ان اسهم جوزيف عون خارجيا لا تزال هي الاعلى، اقله ضمنيا، ولو ان "الخماسية" تؤكد الا مرشح معينا تدعمه، الا ان ما يواجه قائد الجيش من عقبات يتمثل ابرزه بالداخل اللبناني ، لا سيما ان طرفا اساسيا وهو حزب الله لا يبدي بالاصل حماسة لوصول العماد عون الى بعبدا، فكيف الحال اذا كان مطالبا بتقديم تنازلات على جبهة الجنوب تسأل المصادر، لتختم بالقول: "على كل حال، فمن المبكر الحديث عن الرئاسة في لبنان قبل بلورة الحلول السياسية المطروحة، والتي لا تبدو انها قريبة!
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك