Advertisement

لبنان

فصل الرئاسة عن غزة والـ1701

Lebanon 24
21-02-2024 | 22:38
A-
A+
Doc-P-1167026-638441772054033265.jpg
Doc-P-1167026-638441772054033265.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب صلاح سلام في" اللواء": ثمة مساعي تبذلها الخماسية لفصل المسار الرئاسي في لبنان عن الحرب المشتعلة في القطاع وتداعياتها في الإقليم، لتحصين الوضع اللبناني بمواجهة أية تطورات مفاجئة نتيجة التصعيد الإسرائيلي في الجنوب، أو المشاركة في مؤتمر دولي بعد وقف إطلاق النار في غزة. 
Advertisement
وتتجاوز جهود الخماسية في فكفكة عقد الإستحقاق الرئاسي، المطالبات الدولية المتكررة لتطبيق القرار ١٧٠١، على إعتبار أن الملف الجنوبي مرتبط بإستمرار الحرب غير المعلنة مع العدو الإسرائيلي، وأن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين ينتظر أيضاً توقف حرب غزة، ليستأنف وساطته لإنجاز التخطيط البرّي بين لبنان والدولة العبرية. 
إتصالات الخماسية مع الفرقاء اللبنانيين تتجنب الخوض في أسماء المرشحين، وتُركز على المواصفات التي وردت في البيان الصادر عن إجتماع الدول الخمس في الدوحة، تاركين للنواب اللبنانيين مسؤولية إنتخاب الرئيس العتيد، سواء بالتزكية، في حال الإتفاق على مرشح واحد، أو بالإقتراع في حال بقي أكثر من مرشح في السباق الرئاسي، وأصر الثنائي الشيعي على التمسك بمرشحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، حتى اللحظة الأخيرة. وعندها من يربح بالتصويت الديموقراطي يحظى بالشرعية الدستورية، ويكون رئيساً لكل اللبنانيين. 
زيارات سفراء الخماسية لرؤساء الأحزاب والكتل النيابية قد تكون جماعية، أو ثلاثية، أو حتى ثنائية، وفق ما تقتضيه  الضرورة، وطبيعة العلاقات التي تربط بعض السفراء بعدد من القيادات السياسية، وذلك تجنباً لإحراجات لا ضرورة لها، وأضرارها أكثر من منافعها. 
ولكن ماذا لو بقيت بعض القيادات الحزبية على موقفها المعطل للإنتخابات؟ 
بيان الدوحة واضح، ونصَّ صراحة على إجراءات تصاعدية بحق كل من يحاول العرقلة أو التعطيل.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك