Advertisement

لبنان

لحظات مرعبة صنعها "حزب الله" في مكان إسرائيليّ.. التفاصيل مثيرة جداً!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
04-03-2024 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1171180-638451477374048893.jpg
Doc-P-1171180-638451477374048893.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" تقريراً جديداً كشف عن مخاوف المستوطنين الإسرائيليين من "حزب الله" في لبنان، لاسيما وسط الحرب الدائرة بينه وبين الجيش الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول الماضي.
Advertisement
 
وتنقل الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" عن مراسلها إيدان آفني قوله إنه دخل إلى منزله في مستعمرة كريات شمونة بهدف البقاء والنوم داخله، مشيراً إلى أنه بإمكان "حزب الله" إكتشاف أي حركة داخل المنزل، وبالتالي سيصبح من بداخله هدفاً له، ويقول: "الجيش الإسرائيلي خلفي وحزب الله أمامي". 
 
ويقول آفني إنه عندما يدخل المستعمرة، يكتشف عدم وجود الكهرباء بسبب إنفجار القابس الرئيسي، مشيراً إلى أنه لا توجد هناك ثلاجة كما أن المنزل فارغ، ويضيف: "السير خارج المنزل يكشف الإهمال. الجنود الإسرائيليون الذين كانوا هنا تركوا القمامة مكانها كما أن كل شيء مُبعثر. الحديقة مليئة بالأعشاب الضارة، في حين توجد هناك أكياس من الرمل التي كانت تُستخدم كمواقع لإطلاق النار، في حين أن هناك بقايا لصاروخٍ في الساحة.. سترى أيضاً صناديق الذخيرة الفارعة". 
 
يلفت آفني أيضاً إلى أنه دخل مطعماً لبيع الشاورما الذي بقي بمفرده مفتوحاً في شارع رئيسي، ويقول: "لقد تضاءل العمل منذ مغادرة جنود الإحتياط المنطقة إثر تقليص الجيش الإسرائيلي قواته في الشمال. لقد سقط صاروخ على بُعد أمتار من المتجر ولم ينته الأمر إلا بمعجزة من دون وقوع إصابات". 
 
كذلك، يُلمح آفني إلى أنّ الإنتقال إلى مُستعمرة المطلة الإسرائيلية المحاذية للبنان هو أمرٌ مستحيل ويعتبر خطوة "مجنونة"، ويشير إلى أنه بالنسبة لسكان كريات شمونة، فإن المطلة هي أبعد من جبال الظلام، كما أنها منطقة حرب.
يتحدث آفني أيضاً عن ضرورة خطوة إطفاء الأنوار داخل المنازل، مشيراً إلى أن "حزب الله" يطلق النار على المنازل والمساحات المفتوحة داخل كريات شمونة لاسيما عند حصول أي حركة، وأضاف: "الجيش الإسرائيلي لا يكشف عن قواته، وما يحصل هو أننا نحن نمثل الهدف بالنسبة له. في الأسبوع الماضي، تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على منزل ليس بعيداً عني. لقد تركه صاحب المنزل قبل فترة قصيرة من إطلاق النار. مركبات الأمم المتحدة هي الوحيدة التي تتحرك في الجانب اللبناني. أحياناً تكون مركبتان مدرعتان مصحوبتان بمركبة تابعة للجيش اللبناني، ويجب عليك أيضاً مراقبتها".
 
ويتابع: "مسألة الأمن هي القضية المهمة.. السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هي الطريقة التي التي يمكننا من خلالها العودة إلى المنازل في المستوطنات المحاذية للبنان؟ هل سيتم إخراج حزب الله بالقوة أم بالاتفاق؟ من سينفذ الاتفاق؟ الخوف كبير.. بما أن القرار 1701 لم ينفذ، فسيكون من الصعب استعادة أمننا. قبل عامين ونصف التقى قائد المنطقة الشمالية آنذاك اللواء أمير برعام مع سكان المستوطنة وأخبرهم عن سياج ذكي بارتفاع 8 أمتار سيتم بناؤه حول المطلة.. الجدار كان سيتضمن الكاميرات، لكن السكان أعربوا عن غضبهم في ذلك الحين".
 
وختم: "الجدار لن يوقف عناصر حزب الله ولن يؤدي إلا إلى حرماننا نحن سكان الشمال من الأمن. إن الدفاع عن المطلة معقد بالنسبة للجيش الإسرائيلي، ونحن ندرك أن سيواجه صعوبة في حمايتنا، خصوصاً أننا سنواجه صعوبة في إعادة العائلات للعيش هنا.. أغادر المستعمرة وأنا أشعر بجولة وداع، ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي أنام فيها في المنزل. لم أشعر حقاً أنني عدت إلى المنزل. لا يمكنك أن تشعر بهذا عندما تدخل مبنى مهجور، والذي كان منزلي في السابق".
 
 
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك