Advertisement

لبنان

إشارات تكشف نيات التصعيد الإسرائيليّة في الحرب على لبنان

Lebanon 24
01-04-2024 | 23:18
A-
A+
Doc-P-1182048-638476355555261983.jpeg
Doc-P-1182048-638476355555261983.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتب محمد علوش في" الديار": تزداد قناعة المقاومة في لبنان بأن تصعيداً اسرائيلياً كبيراً يقترب شيئاً فشيئاً من الجبهة، قد يكون بعد القيام بعملية عسكرية في رفح.
ليس المقصود بالتصعيد العسكري حرباً واسعة شاملة، فبحسب مصادر في المقاومة، ورغم استبعاد الحرب الشاملة الكاملة، هناك توجه اسرائيلي نحو تصعيد قد يكون ما بين نيسان وأيار، لذلك بدأ بتكثيف عملية استهداف سورية، من مخازن أسلحة الى مطارات الى نقاط ومربعات خاصة بالمقاومة وبقوة الرضوان تحديداً .وهنا تكشف المصادر بالمناسبة أن المقاومة عوّضت كل ما أطلق من صواريخ وأدخلت كميات جديدة من الصواريخ والعتاد للحرب.
Advertisement
كذلك من الإشارات الى التصعيد بحسب المصادر سيكون تكثيف الضربات الاسرائيلية باتجاه منطقة القصير ومنطقة القلمون فهناك يعتقد الاسرائيلي ان المقاومة تُخفي مخزونها من الصواريخ الاستراتيجية بعيدة المدى، لذلك ستحاول "اسرائيل" التمهيد للتصعيد من خلال ما تظنه عمليات إضعاف للمقاومة، وتُشير المصادر كذلك الى أن من إشارات التصعيد تكثيف عمليات التدمير على الحدود فهناك من يتحدث عن نية اسرائيلية بالتوغل البري بعمق 5 كيلومترات لتثبيت المنطقة العازلة.
من الأمور التي تؤشر الى اقتراب التصعيد، تكشف المصادر عن معلومات وصلت من الداخل الاسرائيلي تتحدث عن خطة اسرائيلية لإفراغ الشمال من سكانه ونقلهم الى ملاجىء جزء كبير منها سيكون في القدس.
لا تعلم المقاومة يقيناً بعد حجم التصعيد الذي سيحصل، وتكشف المصادر أن الشمال الاسرائيلي كله سيكون عندئذ تحت مرمى صواريخ المقاومة، من الحدود حتى منطقة حيفا.
تكشف المصادر أن مفاجآت المقاومة قد باتت جاهزة لأي تصعيد، وهذه المرة قد تخرج بعض المفاجآت من سورية، فالخطة التي يعمل وفقها الاسرائيلي هناك لن تنجح، تؤكد المصادر التي ترى أن التصعيد قد يستمر أياماً، وقد يتحول الى ما هو أسوأ بحال أخطأ الاسرائيلي في حساباته.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك