Advertisement

لبنان

الحلبي تابع لقاءاته في واشنطن وعقد اجتماعات مع "البنك الدولي" ومسؤولين

Lebanon 24
18-04-2024 | 11:09
A-
A+
Doc-P-1188980-638490620134694340.jpg
Doc-P-1188980-638490620134694340.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تابع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي برنامج زيارة العمل إلى واشنطن، وعقد هناك سلسلة اجتماعات في مقر البنك الدولي بدأها بلقاء مع المدير التنفيذي في مجموعة البنك الدولي عبد العزيز ابراهيم الملا، في حضور المستشار في السفارة اللبنانية بشير طوق، ومستشارة المنلا وفاء شرف الدين روحانا.
Advertisement
 
وعرض الحلبي أمام الملا مسار العلاقات الطيبة مع البنك الدولي والشراكة الحقيقية التي تمتد لسنوات عديدة، وتوقف عند القرض والهبة الدوليين لصالح التربية S2R2 الذي أصبح في نهاية فترة تنفيذه. وقد شهدت هذه الفترة تعاونا شبه يومي في كل القضايا التربوية لجهة تنفيذ مكونات القرض وشروط الهبة".
 
ووصف التعاون بـ"المثمر جدا"، وشرح حاجات التربية ، مشيرا إلى "مضمون المحادثات الأخيرة مع مدير البنك الدولي في بيروت جان كريستوف كاريه ، والتي أشار فيها إلى مشروع جديد يتم التحضير له مع الوزارة على ان يتم البحث في شأنه بين فريقي العمل في الوزارة ومكتب البنك الدولي في بيروت"، وقال: "هذا الأمر كان قد أعطانا المزيد من الأمل بتأمين الدعم لاستمرارية تنفيذ الخطة الخمسية للوزارة والمشاريع المستقبلية".
  
واشار الحلبي إلى "ان وزارة التربية والقطاع التربوي في أزمات متلاحقة تستدعي الوقوف إلى جانبه، وأننا في حاجة إلى ان يستمر البنك الدولي بمساعدتنا"، ووعد الملا باستطلاع الأمر ومتابعته مع المعنيين، فيما أكدت شرف الدين "أهمية أن يستمر التعاون بين البنك الدولي ووزارة التربية في لبنان".
 
ثم اجتمع الوزير الحلبي مع المديرة الإقليمية لقطاع التنمية البشرية في البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فاديا سعادة في حضور المدير التقني لبرامج التربية في منطقة الشرق الوسط وشمال إفريقيا اندرياس بلوم والمسؤول الفني الميداني لهذه المنطقة رجا قطان ومدير التعليم الشامل لويس بنفنيستيه.
 
وتم في هذا الإجتماع متابعة البحث في استمرارية التعاون واستمرارية الوزارة في خطتها الإصلاحية وتظهير اعتمادها مبدأ الشفافية، من طريق إجراء التدقيق الداخلي وتطوير النظام المعلوماتي، مما يستدعي المزيد من الإهتمام والعناية من الجهات المانحة والمنظمات الدولية ويؤدي إلى تأمين التمويل لهذه المشاريع".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك