في مناسبة عيد العمّال الّذي يُصادف في الأوّل من أيار من كلّ عام، توجّه السياسيّون بالمعايدة إلى العاملات والعمّال اللبنانيّين.
كتب وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام عبر منصة "أكس": "تحية احترام وتقدير، لكل من يكافح ويبذل من نفسه لتحصيل قوته اليومي وبناء مستقبل أفضل لأسرته وللمجتمع. الفرق بين الواقع والحلم هو العمل، ولهذا نقول أنتم السواعد والعقول التي ستبني لبنان الذي نحلم به، لبنان الجميل لبنان الآمان لبنان الازدهار. أتمنى أن يحمل العام المقبل تحسّنا اقتصاديا، وأن ينعم لبنان وأهله بالإستقرار والأمان، وأن تستعيد الدولة العادلة دورها في إعادة بناء البلاد، فتنهض المؤسسات من كبوتها وتتراجع البطالة وتعود العجلة الإقتصادية إلى الدوران، فينبعث لبنان مجددا".
هنّأ وزير الصناعة جورج بوشكيان العمّال في عيدهم، ولا سيّما في العائلة الصناعية. وقال:" نختبر يوماً بعد يوم مدى قدسيّة العمل والعامل، ومدى حاجة المجتمعات إلى أبنائها ومشاركتهم في عملية البناء والإعمار والتحديث. العامل هو عاملٌ تغييريّ ايجابي. هو محرّك ومطوِّر لما هو قائم. لا يرضى بالقليل، على الرغم أنّه ينال القليل. يستحقّ الأكثر والأفضل. هو التضحية والعطاء بحدّ ذاته. يعمل بصمت للخير العام. العمّال هم القوّة والقيمة المضافة لأيّ انجاز لا يتحقّق من دون وضع فكرهم وتعبهم في الميدان".
بيرم: معكم نتابع النضال ونصنع الامل ونحصّل الحقوق
توجه وزير العمل مصطفى بيرم، في بيان، "بعد المواساة بضحايا الأمس والتعزية الحارة بهم والدعاء بالشفاء للجرحى وإستخلاص العبر، الى العمال في عيدهم، ب"التبريك لهم وتأكيد ضرورة متابعة النضال لتحصيل حقوقهم وتحصينها وصناعة الأمل والعودة إلى الإقتصاد المنتج والإقتدار والإستغناء وصناعة المعنى وضرورة مواجهة الصعاب عبر عملية تراكم ثابتة لا يأس فيها رغم كل الاوجاع التي تعرضنا لها".
وأكد "متابعة رفع الحد الادنى للاجور وتنفيذ وعوده كما أثبتت الوقائع ضمن الحوار الاجتماعي مع أطراف الإنتاج والمعنيين من مختلف الإتجاهات والقطاعات وتطوير قانون العمل وحماية الحقوق والكرامات وتنظيم العمالة الأجنبية والعمل على حل عقدها المرتبطة بأجندات خارجية لا تغيب عنها روحية التآمر على النسيج اللبناني والتدريب المهني المعجل لتأهيل المهارات وملاقاة الفرص والإنفتاح على كل المبادرات الطيبة وإعادة فعلية الضمان بالتعاون مع إدارته ومجلس إدارته ولجنته الفنية وأول الغيث باذن الله العودة لتغطية هامة جدا لموضوع الدواء على أن يلحقه المزيد من التطوير والإصلاح".
كما توجه بيرم بالتحية لأهل غزة وفلسطين وعمالها كما ولاهلنا في جنوب لبنان "الكرامة والبطولة"، مؤكدا "أهمية الإقتراح الذي تبنته منظمة العمل العربية في تقديم مساعدة تشغيلية لهم وهذه سابقة مهمة جدا حصلنا عليها".
هاشم: نأمل ان تمر الازمات لاستعادة الوطن
حيا عضوٍ كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم العمال في عيدهم، وقال: "يحل عيد العمال هذا العام ووطننا يمر في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية ضاغطة ، وفي ظل عدوان اسرائيلي يتعرض له الجنوب والوطن وقد ترك كل ذلك اثاره السلبية على الطبقات الكادحة التي تدفع الثمن والتضحيات في كل المحطات الصعبة، وما نأمله ان تمر الازمات لاستعادة وطن بذلت في سبيله الدماء والدموع تضحية وشهداء من اجل وطن الكرامة والعدالة. الوطن الذي يبنى بسواعد العمال والكادحين من اجل لقمة العيش فتحية لعمال لبنان في عيدهم، وبوركت سمرة جباهم التي تلونت بتراب الارض وتعطرت برائحة دماء الشهداء".
أبي رميا: يعيش لبنان أسوأ مرحلة اجتماعية في تاريخه
كتب النائب سيمون أبي رميا عبر منصة "إكس": "يعيش لبنان أسوأ مرحلة اجتماعية في تاريخه، إذ أن منظمة العمل الدولية قدّرت أن معدل البطالة في لبنان في العام ٢٠٢٢ تخطى ٢٩،٦٪ ، بينهم ٤٨،٩٪ من العاطلين عن العمل في بطالة طويلة الأمد وان ٤٧،٨٪ هم من الشباب. أرقام كارثية تدل على الوضع المزري الذي يعيشه مجتمع القوى العاملة المولج به النهوض بالأوطان. وبالرغم من هول الأرقام، حتى هذه اللحظة لا يوجد خطة تعطي امالاً للمستقبل مما جعل ٦٣٪ من المستطلعين وهم من الشباب يقولون أنهم يحلمون بالهجرة. في هذا اليوم، عيد العمل والعمال، كل أفكاري تذهب إلى هؤلاء العاطلين عن العمل قبل الذين يعملون لأنهم يعيشون المأساة ويعانون الإحباط. لذا، سنبدأ مع السلطات والإدارات المحلية والمؤسسات الدولية مع لجنة الشباب النيابية سلسلة اجتماعات تتمحور حول هذا الملف، بالتحديد لمكافحة البطالة، كي يكون لنا محاولة مساهمة في خلق فرص عمل خاصة للشباب عندها يستعيد هذا العيد رونقه ومعناه".
عبد المسيح: كل عام وأنتم بخير
كتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه على منصة "إكس" بمناسبة عيد العمال: "إن لم يبن الرب البيت، فباطلا يتعب البناؤون، إن لم يحفظ الرب المدينة، فباطلا يسهر الحرس. وباطلا يتعب العمال إن لم ننجح ببناء دولة تحفظ كرامتهم وحقوقهم وتعبهم. كل عام وأنتم بخير".
الحجيري: ماذا نحدث العامل بعيده؟
توجه النائب ملحم الحجيري بكلمة إلى العمال في عيدهم، لمناسبة الاول من ايار، قال فيها: "يأتي عيد العمال بينما الخراب يعم البلاد وقد سلبت حقوق العمال والموظفين والمعلمين وذوي الدخول المحدودة في عيش حر كريم، فماذا نحدث العامل بعيده؟ عن حقوقه التي استبيحت وأمواله التي سرقت وغده الذي صودر؟. أنحدثه عن كل المعاصي التي ارتكبها أرباب النظام الطائفي المافيوي الإقتصادي الريعي الربوي الذي لايتورع عن أكل لحم الفئات الشعبية الكادحة؟. عن الانهيار المالي والاقتصادي والظروف الحياتية الكارثية وهي النتيجة الحتمية لسياسات مالية واقتصادية متوحشة مارستها الحكومات المتعاقبة؟. ان العيد الحقيقي سيكون في انتصار إرادة شعبنا على الظالمين وسارقي قوته".
وحيا الحجيري "أبطال المقاومة في الجنوب، وهم يخوضون ببسالة المعركة الوطنية في مواجهة العدو"، كما وجه التحية إلى عمال فلسطين ومقاومتها وشعبها لصمودهم الأسطوري في مواجهة حرب الإبادة.
الحريري: عيد العمال الحقيقي يكون بوطن يحفظ كرامتهم
كتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على منصة "أكس"، لمناسبة عيد العمال: "عيد العمال الحقيقي يكون بوطن يحفظ كرامتهم بالحقوق والضمانات الاجتماعية والصحية. كلنا عمال في ورشة إعمار لبنان العدالة والمساواة. كل عيد وعمال لبنان بألف خير".
كتب الرئيس تمام سلام عبر منصة "اكس" بمناسبة عيد العمال: "عمّال لبنان هم النبض الحي لمجتمعنا وعيدهم اليوم مناسبة للتأكيد على دورهم الرائد في تعزيز بنياننا الوطني".
اللواء ابراهيم: بعرق جبينهم يغسلون وجه الدنيا
وجه اللواء عباس إبراهيم التحية للعمال في عيدهم، وكتب للمناسبة على صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي: "في يوم العمال، تحية للكادحين الصابرين الصامدين الساعين وراء لقمة العيش في لبنان والاغتراب في هذه الظروف الصعبة. بعرق جبينهم يغسلون وجه الدنيا، وعلى أكتافهم يحملون الأرض ويحمون الإنسانية بسواعدهم ويسيّجون حدود الوطن. يا عمّال لبنان والعالم كل عام وأنتم بألف خير".
شقير: كنا وسنبقى سوياً شركاء في الإنتاج
كتب رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير عبر منصة "أكس": "تهنئتنا القلبية للعمال في عيدهم، الذي يَحُل للسنة الخامسة على التوالي في ظل ظروف قاسية أنهكت الجميع. نسأل الله ان يلهم القيادات السياسية بالقيام بما فيه المصلحة الوطنية العليا، وهو كفيل بوضع الحلول الإجتماعية والإقتصادية على الطريق الصحيح وتحقيق حياة تليق باللبنانيين.
كنا وسنبقى سوياً شركاء في الإنتاج، متضامنين متكافلين في السراء والضراء.
ونعدكم بأننا لن نتوانى عن تحمل مسؤوليتنا كاملة من ضمن الإمكانات المتاحة خصوصاً في ما يتعلق بالشق الإجتماعي".