Advertisement

لبنان

بسبب "حزب الله".. مناطق إسرائيلية "تنهار" وهذا وضعها!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
01-05-2024 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1194092-638501589715872119.jpg
Doc-P-1194092-638501589715872119.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عن واقع المستوطنات الإسرائيلية القريبة من لبنان والتي لم يجرِ إخلاؤها منذ بدء الإشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي في 8 تشرين الأوّل الماضي.
Advertisement

وتحدّث عبر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" الإسرائيلي أهارون جمزو من سكان بلدة كفر سولد القريبة نسبياً من الحدود مع لبنان لكن لم يتخذ قرارٌ رسمي بإخلائها، وقال: "لا توجد خدمات تعليمية للأطفال على الإطلاق في المنطقة. كذلك، فإنّ المكتبات شبه فارغة.. في حال حصل عطل ما، فإنه لا يوجد أي فني يأتي للمعالجة. هناك 25 ألف ساكنٍ تركوا المنطقة من دون إجابات واضحة". 

ويشير التقرير إلى أنهُ عندما اندلعت الحرب يوم 7 تشرين الأول، أخلى معظم سكان الشمال الإسرائيلي منازلهم وهم يعلمون أنهم سيعودون عندما تهدأ الأوضاع، ومن منطلق أمل واعتقاد أساسيّ بأنّ الدولة ستتكفل بترتيباتهم إلى حين عودتهم.

وبالنسبة للعديد من سكان خط النزاع على الحدود مع لبنان وسوريا، كان الواقع مختلفاً بعض الشيء، إذ إن المستوطنات التي تم إخلاؤها بدعم من الدولة هي فقط المستوطنات الواقعة على مسافة 3 كيلومترات ونصف كيلومتر من الحدود اللبنانية، على الرغم من القرار الحكومي رقم 975 الذي نص على وجوب إخلاء المستوطنات التي تبعد مسافة تصل إلى خمسة كيلومترات.

ووسط ذلك، فقد اضطر السكان الباقون في المستوطنات التي لم يتم إخلاؤها إلى التعامل مع واقع مستحيل يتمثل في الخوف من تسلل مقاتلي "حزب الله"، وإطلاق الصواريخ في مسار مباشر وشديد الانحدار، وإطلاق طائرات من دون طيار في المنطقة، فضلاً عن التواجد العسكري الكبير، وإغلاق الطرق المؤدية إلى مكان ما بالإضافة إلى إغلاق الأنظمة التعليمية وإطلاق النار الكثيف من قبل قوات الجيش الإسرائيلي في محيط المساكن، إلى جانب عدم توفير الخدمات الأساسية، ومحدودية الحق في الحصول على إعانات البطالة وعدم تقديم تعويضات للشركات التي انهارت، ناهيك عن نقص الدعم العاطفي للأطفال والكبار، وأكثر من ذلك.

ويوضح جمزو أن "قرار الإخلاء الذي اتخذته الدولة له ثلاثة جوانب: أمني، وعسكري، ومدني"، وأضاف: "قرار الحكومة ينص على وجوب إخلاء المستوطنات إذا لم يكن من الممكن رعاية السكان أو توفير الخدمات الأساسية لهم. أما بالنسبة لكفر سولد، فقد تمّ تجاهل هذا الأمر بالكامل".

وأشارت "معاريف" إلى أن هناك مستوطنات تقع في نطاق يصل إلى 5 كيلومترات من الحدود، ولكن في الواقع لم يتم إخلاؤها. كذلك، تتواجد مستوطنات أخرى على بعد 5  إلى 8 كيلومترات من الحدود، وقد تأثرت حياتهم اليومية بشدة. 
وإزاء ذلك، فقد تأسيس منتدى يجمع ممثلين عن مستوطنات عديدة لم يجر إخلاؤها بهدف الضغط على الحكومة الإسرائيلية لشملهم بالمساعدات ووضع خطط بشأنهم في ظلّ الحرب.

وألمح التقرير إلى أن الوضع صعب ولا حلول في الأفق، في حين أن هناك نسبة كبيرة من المستوطنين لم تعد قادرة على الصمود مالياً وإقتصادياً، وتحديداً أولئك الذين نزحوا لكنهم غير مشمولين بالإعانات المخصصة للمهجرين.
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"