Advertisement

لبنان

ميقاتي الى القمة العربية في البحرين بعد الجلسة النيابية العامة وشرح اجراءات الحكومة

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
15-05-2024 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1199561-638513536084417888.jpg
Doc-P-1199561-638513536084417888.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تنعقد الجلسة النيابية اليوم في ساحة النجمة للبحث في مسألة النزوح السوري في لبنان وإصدار توصية الى الحكومة في شأن الهبة الأوروبية من جهة، وكيفية التعاطي مع هذا النزوح من جهة ثانية.
ومن المقرر ان تبدأ الجلسة بكلمة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي يشرح فيها ملف النزوح وكيفية معالجته  والاجراءات الحكومية المتخذة وهبة المليار دولار المقدمة من الاتحاد الاوروبي.
Advertisement
 وكان عقد أمس بعيداً من الإعلام، لقاء تشاوري في مجلس النواب عشية الجلسة بهدف وضع تصوّر موحّد لإطار مسودة القرار أو التوصية التي ستصدر عن الهيئة العامة حول ملف النزوح السوري.
ووفق مصادر صحافية تم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية لمتابعة الملف، التنسيق مع سورية أمنياً وسياسياً، تطبيق القوانين اللبنانية والاتفاقيات الموقعة مع سورية لجهة اتخاذ القرارات التي تنظم وجود النازحين وترحل السجناء السوريين، الدفع نحو رفع الحصار المفروض عن سورية من خلال قانون قيصر، إعطاء النازحين السوريين حوافز للعودة الى بلادهم، تسليم مفوضية اللاجئين الحكومة اللبنانية الداتا كاملة، زيادة المساعدات الأوروبية والدولية للبنان.
ومن المقرر أن يغادر رئيس الحكومة بعد انتهاء الجلسة النيابية الى البحرين لترؤس وفد لبنان الى القمة العربية .
وفي سياق متصل اوضحت اوساط حكومية معنية مسألة عدول رئيس الحكومة عن المشاركة في مؤتمر بروكسل وتكليف وزير الخارجية عبدالله بو حبيب بتمثيل لبنان.
وقالت الأوساط "إن رئيس الحكومة قرر يوم الجمعة الفائت عدم المشاركة في المؤتمر بعدما تبلغ من سفيرة الاتحاد الاوروبي ساندرا دو وال في اجتماع عقده معها ان الاجتماع سيكون على مستوى ممثلي الدول، ولن تكون هناك مشاركة لرؤساء الدول او رؤساء الحكومات. وقد قرر الرئيس ميقاتي، بعد التشاور، ان يرأس الوفد اللبناني وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، نطرا للاهمية القصوى التي يمثلها ملف النازحين بالنسبة للبنان. وقد اطلع رئيس الحكومة رئيس مجلس النواب نبيه بري على قراره بعدم المشاركة خلال الاجتماع التشاوري الذي عقداه السبت .
واكدت الاوساط الحكومية ان لا علاقة لقرار رئيس الحكومة العدول عن المشاركة في المؤتمر بأي اعتبار خارجي، وان المسألة مرتبطة فقط بحجم تمثيل الدول فيه .
واستغربت الاوساط الحكومية "عدم التدقيق في العديد من الاخبار، كمثل القول ان تواصلا مباشرا حصل للمرة الأولى بين رئيس الحكومة والحكومة السوريّة وقالت ان هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق وهناك تواصل مستمر بين الحكومتين اللبنانية والسورية وكان رئيس الحكومة كشف بنفسه في حديث تلفزيوني بعد انتهاء زيارة رئيس قبرص ورئيسة المفوضية الاوروبية، انه اجرى اتصالا بنظيره السوري وتشاورا في الملفات الثنائية بين البلدين.


المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك