Advertisement

لبنان

الجيش يجهز على أخطر وكر للمخدرات في بيروت ويوقف 37 متورطاً

Lebanon 24
19-05-2024 | 22:21
A-
A+
Doc-P-1201680-638517795470805165.PNG
Doc-P-1201680-638517795470805165.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اكد مصدر أمني ان «قوة من فوج التدخل الرابع في الجيش سارعت إلى تنفيذ عملية أمنية احترافية ودقيقة في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين ،واستطاعت القضاء على أهم مركز تخزين وتوزيع للمخدرات في بيروت وضواحيها، وهو ما يعرف بهنغار شاتيلا».
Advertisement

وتابع المصدر لـ «الأنباء الكويتية» هذا المكان معتمد كمقر رئيسي لتوزيع المخدرات على مستوى بيروت وجبل لبنان والضاحية الجنوبية. والحساسية الأكبر التي شكلت صعوبة في عملية الاجهاز على هذا الوكر الخطير للمخدرات والعصابة التي تديره، هي ان القسم الاكبر من انشاءات الهنغار تقع داخل مخيم شاتيلا. لذا سبق تنفيذ العملية استطلاع دقيق استغرق زهاء شهر كامل بكل الوسائل البشرية والتقنية، لدراسة طبيعة المكان المكتظ وتفادي وقوع خسائر وإصابات بين المدنيين أثناء عملية التنفيذ، خاصة انه يمتد إلى داخل مخيم شاتيلا حيث تدور دائما عمليات تبادل اطلاق النار بين عصابات المروجين».

وكشف المصدر انه «بعد الجهد الاستعلامي الدقيق، وضعت مديرية المخابرات في الجيش خطة محسوبة للعملية موضع التنفيذ. وكانت ساعات الفجر الأولى أفضل توقيت لبدء تنفيذ المهمة، اذ باغت عناصر فوج التدخل الرابع المكان، فحصل تبادل لإطلاق النار ادى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى من المطلوبين، وتوقيف 13 شخصا من مجموعة المروجين التابعين، أبرزهم الرأس المدبر ويدعى فادي حسن الملقب بـ «فادي شابو»، الذي يدير التجارة والشبكات المنتشرة في بيروت والضواحي وجبل لبنان، كما تم توقيف عدد من العاملين في عمليات الترويج ليرتفع العدد إلى 37 موقوفا، كما عمد الجيش إلى إزالة الهنغار بالكامل عبر جرافة تابعة له».

وشدد المصدر «على ان صفحة هنغار شاتيلا طويت من دون خسائر في صفوف المدنيين والجيش»، وتوعد «عصابات الجريمة المنظمة وهنغاراتهم الاخرى، أن الجيش سيكون لهم حتما بالمرصاد».

وكتبت" نداء الوطن":لم ولن يكون آخر «هنغار» يُجرف ويهدم في بلد مليء بالهنغارات الفاسدة حتى أضحت آفة المخدرات وتعاطيها والإتجار بها أمراً طبيعيّاً، في كل الأماكن والمدارس والجامعات. ومع بدء مواجهات مديرية المخابرات مع تجّارها ومصانعها بقاعاً، تشرذم التوزيع إلى الخارج السوري وإلى المخيمات الفلسطينية في الداخل، ومنه «هنغار» شاتيلا الذي اشتهر بتقنيته في عملية البيع والتسليم والتوصيل إلى مختلف المناطق «ديليفيري»، فهو يعتبر أهم «سوبر ماركت» في قلب العاصمة، محميّاً بعائلات المخيم المعدمة وزواريبه الضيقة والتي كانت تشكّل عائقاً كبيراً أمام القوى الأمنية في ملاحقتها. هذه العملية النوعية التي نُفّذت من قبل قوة من فوج التدخل الرابع في الجيش، أدّت إلى مقتل أحد المرّوجين وإصابة 4 وتوقيف 13 مطلوباً والرأس المدبر ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات وأسلحة وذخائر.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك